«أدنوك» و«أو سي آي» تستكملان الشراكة الاستراتيجية بتأسيس «فرتيغلوب» لإنتاج الأسمدة النيتروجينية

TT

«أدنوك» و«أو سي آي» تستكملان الشراكة الاستراتيجية بتأسيس «فرتيغلوب» لإنتاج الأسمدة النيتروجينية

أعلنت شركة «أو سي آي إن في» و«بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك)، عن إنجاز اتفاقية شراكة استراتيجية يتم بموجبها دمج أصول «شركة أدنوك للأسمدة» في منصة شركة «أو سي آي» للأسمدة النيتروجينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنشاء شركة رائدة على مستوى العالم.
وتقدّر الإيرادات السنوية للشركة الجديدة، التي تحمل اسم «فرتيغلوب» ومقرها سوق أبوظبي العالمية، بنحو 1.7 مليار دولار، وذلك حسب التقارير المبدئية لعام 2018. وستعمل «أو سي آي» على تحقيق التكامل والدمج بين العمليات للشركة الجديدة بشكل كامل. وفقاً لبيان صادر عن الشركة أمس.
وستصبح «فرتيغلوب» أكبر منصة لتصدير الأسمدة النيتروجينية عالمياً، وأكبر مُنتج لها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بطاقة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين طن من اليوريا، و1.5 مليون طن من الأمونيا القابلة للبيع.
وتمتلك الشركة الجديدة أصولاً متطورة وحديثة تدعمها بنية تحتية للتخزين والتوزيع تتيح لها الوصول إلى الموانئ الرئيسة على البحر المتوسط، والبحر الأحمر، والخليج العربي. وتسهم مواقع الإنتاج والتوزيع المتكاملة في تعزيز التنوع الجغرافي للشركة وإمكانية وصولها إلى أسواق جديدة، بما يعود بالنفع على العملاء الجدد والحاليين.
وبعد استكمال اتفاقية الشراكة، ستركز «فرتيغلوب» على تحقيق الدمج بين أعمال الشركتين من خلال الاستفادة من جوانب التكامل في الأعمال في المجالات التجارية والفنية.
وبهذه المناسبة قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها ورئيس مجلس إدارة «فيرتيغلوب»: «تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة ببناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الطبيعية والأصول القائمة، يسرّنا إتمام هذه الصفقة المهمة في وقت قياسي وبكفاءة عالية بما يعكس منهجية عمل (فرتيغلوب)، ويُشكّل نموذجاً لما نسعى لتحقيقه من خلال دمج أصول (أدنوك للأسمدة) في منصة (أو سي آي) للأسمدة النيتروجينية في المنطقة. وتعد هذه الخطوة إنجازاً جديداً ضمن جهودنا لتنفيذ استراتيجية (أدنوك) المتكاملة 2030 للنمو الذكي، وكذلك خططنا الطموحة للتوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات».
وأضاف: «نجحنا من خلال التعاون مع (أو سي آي)، في إرساء الأسس الضرورية لضمان التكامل والدمج بين أصول الإنتاج وشبكة التوزيع والاستفادة من المواقع الاستراتيجية لهذه الأصول. ونتطلع من خلال التعاون مع (أو سي آي)، إلى تطوير أعمالنا في مجال إنتاج الأسمدة النيتروجينية، بما يتيح الوصول إلى أسواق جديدة، ويحقق فوائد كبيرة لجميع العملاء».
من جانبه، قال ناصف ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة «أو سي آي إن في» والرئيس التنفيذي لشركة «فرتيغلوب»: «يسرنا استكمال هذه الشراكة الاستراتيجية ضمن إطار زمني قصير، خصوصاً أنها تجمع بين شريكين يتقاسمان نفس الأهداف الاستثمارية. تؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا بخلق القيمة في قطاع الأسمدة، وتسهم في الوقت ذاته بتطوير سوق أكثر كفاءة لعملائنا. تتمتع المنصة الجديدة بوضع مالي قوي وإمكانات كبيرة لتحقيق النمو وخلق القيمة مستقبلاً بدعمٍ وتوجيهٍ من مساهميها الرئيسيين».
وبموجب الشراكة الاستراتيجية، سيتم دمج أصول «الشركة المصرية للصناعات الأساسية»، و«الشركة المصرية للأسمدة»، و«سورفيرت»، و«فرتيل» («أدنوك للأسمدة» سابقاً) تحت مظلة «فرتيغلوب» المملوكة لشركتي «أدنوك» و«أو سي آي».



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.