اليابان تحتج على تحليق مقاتلات كورية جنوبية فوق جزر متنازع عليها

الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم «دوكدو» بكوريا و«تاكيشيما» في اليابان (رويترز)
الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم «دوكدو» بكوريا و«تاكيشيما» في اليابان (رويترز)
TT

اليابان تحتج على تحليق مقاتلات كورية جنوبية فوق جزر متنازع عليها

الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم «دوكدو» بكوريا و«تاكيشيما» في اليابان (رويترز)
الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم «دوكدو» بكوريا و«تاكيشيما» في اليابان (رويترز)

ذكرت وزارة الخارجية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن طوكيو احتجت على قيام مقاتلات كورية جنوبية بدوريات فوق جزر يتنازع عليها البلدان، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «كيودو» للأنباء.
وأشار مون جيه - إن، رئيس كوريا الجنوبية، إلى التحليق فوق الجزر المعروفة باسم «دوكدو» في كوريا و«تاكيشيما» في اليابان، خلال مراسم الاحتفال بذكرى تأسيس جيش كوريا الجنوبية.
وتسيطر كوريا الجنوبية على هذه الجزر، لكن سيول وطوكيو تطالبان بالسيادة عليها.
تأتي تلك الدوريات في ظل تصاعد المشاحنات بين البلدين بشأن قضايا تتعلق بالتاريخ والتجارة والأرض.
ويتنازع البلدان علي جزر إقليمية، مطالبين بالسيادة عليها، وهي ما يعرف بـ«صخور ليانكورت»، وهي مجموعة من الجزر الصغيرة في بحر اليابان، وتساند كوريا الشمالية مطالب جارتها الجنوبية، وإلى الآن لم يتوصل الطرفان لأي حل.
ويسمي الكوريون جزر صخور ليانكورت «دوكدو»، بينما اليابان تصر على تسمية الجزر بجزيرة «تاكيشيما».
وتقع هذه الجزر الصغيرة على بعد متساوٍ تقريباً بين البلدين، في منطقة صيد بحري غنية، فضلاً عن أنها قد تحتوي على كميات كبيرة من احتياطيات الغاز الطبيعي. وتستقر فيها حامية تابعة لحرس الحدود الكوريين الجنوبيين منذ عام 1954، وذلك وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).