ديوكوفيتش يتأهل لربع النهائي في دورة بكين ويتقدم خطوة للاحتفاظ باللقب

انتصار نيشيكوري يشعل حماس اليابانيين في دورة طوكيو للتنس

ديوكوفيتش يحتفل بتأهله لربع النهائي في دورة بكين (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بتأهله لربع النهائي في دورة بكين (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يتأهل لربع النهائي في دورة بكين ويتقدم خطوة للاحتفاظ باللقب

ديوكوفيتش يحتفل بتأهله لربع النهائي في دورة بكين (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بتأهله لربع النهائي في دورة بكين (أ.ف.ب)

واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول، حملة الدفاع عن لقبه بطلا لدورة بكين الدولية للتنس بنجاح، وبات أول المتأهلين للدور ربع النهائي أمس بتغلبه على الكندي فاسيك بوسبيسيل 6 - 3 و7 - 5 في الدور الثاني.
وهو الفوز الثاني لديوكوفيتش على بوسبيسيل في مباراتين جمعتا بينهما حتى الآن بعد الأولى في مسابقة كأس ديفيز العام الماضي.
ويلتقي ديوكوفيتش الساعي إلى اللقب الخامس له في دورة بكين البالغة قيمة جوائزها 5 ملايين و427 ألف دولار للرجال والسيدات، في الدور ربع النهائي مع البلغاري غريغور ديميتروف الخامس أو الإسباني بابلو أندوخار.
وكان ديوكوفيتش توج بلقب العام الماضي بفوزه على الإسباني رافائيل نادال 6 - 3 و6 - 4 في المباراة النهائية، وهو يحتكر لقبها أيضا منذ عام 2009 باستثناء عام 2011 عندما غاب عن المشاركة.
وبلغ الدور ذاته الأميركي العملاق جون إيسنر المصنف ثامنا بفوزه الصعب على الإسباني طومي روبريدو 3 - 6 و7 - 5 و7 - 6 (7 - 4).
ويلتقي إيسنر في الدور المقبل مع التشيكي توماس برديتش الثالث أو الصربي فيكتور ترويسكي المشارك ببطاقة دعوة.
ولدى السيدات، باتت الروسية ماريا شارابوفا الرابعة، أولى المتأهلات إلى الدور ربع النهائي بفوزها على الإسبانية كارلا سواريز نافارو 6 - 1 و7 - 6 (7 - 3)، لتضرب موعدا مع مواطنتها سفتلانا كوزنتسوفا أو الألمانية أنجيليك كيربر السابعة.
وتابعت التشيكية بترا كفيتوفا الثالثة تألقها عندما تغلبت على الصينية شواي بينغ 6 - 4 و6 - 2 في الدور الثاني.
وتلعب كفيتوفا التي أحرزت السبت الماضي لقب بطلة دورة ووهان الصينية في الدور الثالث مع الأميركية فينوس ويليامس السادسة عشرة.
وتقدمت بينغ التي بلغت نصف نهائي بطولة فلاشينغ ميدوز الشهر الماضي، 2 - صفر في المجموعة الأولى قبل أن تستعيد كفيتوفا بطلة ويمبلدون الإنجليزية مستواها وتفوز في 12 من 16 شوطا متبقيا وتحسم النتيجة في مصلحتها في مدى 66 دقيقة.
وكانت كفيتوفا ضمنت مشاركتها في بطولة الماسترز لأفضل 8 لاعبات في العالم الشهر المقبل في سنغافورة.
وتحتل كفيتوفا حاليا المركز الثالث في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات. وخرجت الدنماركية كارولين فوزنياكي السادسة من الدور الثاني إثر خسارتها أمام الأسترالية سامانتا ستوسور 4 - 6 و6 - 7 (9 - 11).
وضربت ستوسور موعدا في الدور المقبل مع الفرنسية إليزيه كورنيه التي تغلبت على الأميركية لورين ديفيس 6 - 2 و6 - 1.
وكانت سيرينا ويليامز أحرزت لقب العام الماضي للمرة الثانية في مسيرتها بعد 2004 بفوزها في المباراة النهائية على الصربية يلينا يانكوفيتش بطلة 2008 والتي ودعت من الدور الأول بخسارتها أمام كورنيه بالذات.
وفي اليابان بدأ كي نيشيكوري رحلة الفوز بلقبه الثاني في بطولة طوكيو المفتوحة البالغة جوائزها 2.5 مليون دولار أميركي بفوزه 6 - 3 و6 - 4 على الكرواتي إيفان دوديج وسط عدد كبير من المشجعين المتحمسين له.
وعمت السعادة نحو 10 آلاف متفرج ياباني بعدما احتاج نيشيكوري البطل القومي بالبلاد إلى 85 دقيقة للفوز وضمان التقدم في المسابقة التي شهدت أكثر من مفاجأة في الدور الأول بخروج ستانيسلاس فافرينكا المصنف الأول وجو ويلفريد تسونغا الفائز باللقب في 2009.
ويلتقي نيشيكوري الفائز بدورة كوالالمبور الأسبوع الماضي في مباراته المقبلة مع الأميركي دونالد يانغ الفائز على الياباني الآخر غو سويدا المشارك ببطاقة دعوة 6 - 4 و6 - 2.
وارتفع الطلب على التذاكر منذ وصول نيشيكوري المصنف الرابع إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة الشهر الماضي ورغم البداية المتوسطة للاعب البالغ عمره 24 عاما فإنه استعاد مستواه سريعا.
وقال نيشيكوري للصحافيين عن فوزه بلقبه الثالث هذا العام: «الفوز باللقب في كوالالمبور الأسبوع الماضي أعطاني ثقة كبيرة، أحاول ألا أعطي اهتمامي للمشجعين أو ما يفعله المنافس، لكنه من الجيد دائما اللعب على أرضي. أشعر بالدعم هنا».
وسيلعب نيشيكوري في الدور الثاني مع الأميركي يانغ الذي فاز على لاعب ياباني آخر هو جو سويدا 6 - 4 و6 - 2.
وقال نيشيكوري الفائز باللقب في 2012: «يانغ لاعب قوي بكل تأكيد ويلعب بجدية كبيرة. إنه يلعب بيده اليسرى، وهذا يجعل اللقاء أكثر صعوبة».
وكان نيشيكوري واصل تقدمه على لائحة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين بحيث بات ضمن الـ10 الأوائل ببلوغه المركز السابع في التصنيف الأخير الاثنين الماضي. ويسعى نيشيكوري إلى أن يكون أول لاعب آسيوي يتأهل إلى بطولة الماسترز التي يشارك فيها أفضل 8 لاعبين في العالم والمقررة من 9 إلى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في لندن.
وبانتصاره أمس رفع نيشيكوري رصيده إلى 45 فوزا مقابل 10 هزائم في الموسم الحالي.
على جانب آخر، لم يتمكن الياباني تاتسوما إيتو من مواصلة التقدم بالمسابقة بعد فوزه غير المتوقع على فافرينكا وخسر 6 - 3 و6 - 3 أمام الألماني بنيامين بيكر الذي تأهل لمقابلة الأميركي جاك سوك في دور الثمانية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.