«إيتون» الأميركية تراقب فرص الطاقة في «رؤية السعودية 2030»

المدير العام الإقليمي لـ «الشرق الأوسط» : متحمسون لخطط المستقبل بالقطاعات العامة

أشرف يحيى المدير العام لشركة «إيتون» في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
أشرف يحيى المدير العام لشركة «إيتون» في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
TT

«إيتون» الأميركية تراقب فرص الطاقة في «رؤية السعودية 2030»

أشرف يحيى المدير العام لشركة «إيتون» في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
أشرف يحيى المدير العام لشركة «إيتون» في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)

أكدت شركة «إيتون» الأميركية المتخصصة في إدارة الطاقة، خططها المعزِّزة لوجودها في السوق السعودية، في ظل التحول السعودي المتسارع إلى مركز طاقة مستدامة وموثوقة عالمياً، مفصحة عن مراقبتها للتغيرات القائمة في قطاعات الاقتصاد السعودية للمساهمة في سد الاحتياج ضمن إطار نشاطات الشركة.
وأوضح المدير العام لشركة «إيتون» في منطقة الشرق الأوسط أشرف يحيى، أن الشركة متحمسة لخطط الحكومة السعودية للمستقبل لا سيما ما هو مرتبط بـ«رؤية 2030» المتعلق بتطوير القطاعات العامة، مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة، مشيراً إلى أن التركيز في السعودية بارز نحو طاقة مستدامة وموثوقة وفعالة.
وقال يحيى لـ«الشرق الأوسط»: «لطالما شهدنا وسنستمر في رؤية تغييرات كبيرة في هذا السوق سريعة الخطى الذي نعمل فيها. يجب أن نتأكد دائماً من أننا نعمل عن قرب مع الشركاء لفهم احتياجات السوق وكيف يمكن لشركتنا دعم الطلب على الطاقة الذي تجلبه هذه التغييرات».
ووفقاً ليحيى، فإن الشركة الأميركية العاملة في مجالات الطاقة بأشكالها الكهربائية والهيدروليكية والميكانيكية، تقدم حلول وخدمات إدارة الطاقة المهمة لدعم بعض أكثر المشاريع شهرة في المملكة، بما في ذلك بناء واحدة من كبرى المنشآت الكيميائية المتكاملة في العالم التابعة لشركة «صدارة للكيمائيات».
وبيّن يحيى أن نمو شركته كان مدعوماً بقطاع النفط والغاز وقطاع البناء ومراكز البيانات، حيث قدموا حلولاً لإدارة الطاقة للعملاء بما في ذلك «أرامكو» السعودية ومطار جدة، مشيراً إلى أن نمو عدد السكان بمعدل سريع، سيؤدي إلى زيادة الطلب على إمدادات طاقة الموثوقة.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تعدّ إحدى أهم الأسواق التي تتطلع الشركة لتوسيع أعمالها بها، متوقعاً أن يصل الإنفاق على مراكز البيانات معدلات قياسية على مدار الأعوام القليلة المقبلة، ما يفتح باباً واسعاً أمام شركة «إيتون» لتحقيق المزيد من النمو. ولفت يحيى إلى أن «إيتون» التي تعمل حالياً في مدن عديدة بالسعودية أطلقت حزمة إدارة البنية التحتية لإدارة صحة ومخاطر وكفاءة أجهزة الطاقة، وبالتالي تقديم نهج متكامل لمراقبة مركز البيانات وإدارة الطاقة.
يُذكر أن مبيعات «إيتون» وصلت في عام 2018 إلى 21.6 مليار دولار لتقديم حلول وإدارة الطاقة الكهربائية والهيدروليكية والميكانيكية بدرجة أعلى من الكفاءة والأمان والاستدامة وتحسين مستوى أنماط الحياة والبيئة، من خلال استخدام تقنيات وخدمات إدارة الطاقة.
وأوضح يحيى أن فريق «إيتون» في السعودية، حصل على طلبية قدرها 8.9 مليون دولار لمدينة الملك فهد الطبية في الرياض، وهو أكبر طلب في الرابطة الوطنية لمصنّعي الأجهزة الكهربائية في المنطقة منذ 10 سنوات.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.