ترمب يتمنى ألا تجبَر الولايات المتحدة على استخدام أسلحة «لا تزال سرّية»

في احتفال تعيين ميلي خلفاً لدانفورد رئيساً لـ«الأركان المشتركة»

TT

ترمب يتمنى ألا تجبَر الولايات المتحدة على استخدام أسلحة «لا تزال سرّية»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه يتمنى ألا تُضطر بلاده إلى استخدام أسلحة «لا تزال سرّية» في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال تعيين قائد جديد لقيادة أركان القوات الأميركية المشتركة. حضر الاحتفال أمس، كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، وأقسم الجنرال مايك ميلي، اليمين الدستورية إثر تعيينه خلفاً للجنرال جوزف دانفورد الذي أنهى خدمته وأُحيل على التقاعد.
وأمام حشد في مبنى البنتاغون بحضور نائبه مايك بنس، ووزير الدفاع مارك إسبر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كلمة أشاد فيها بدانفورد وبالخدمات التي قدّمها للجيش الأميركي، قائلاً إنه تحت قيادته تمّ تطوير وتحديث الجيش الأميركي بشكل لا مثيل له منذ أكثر من عقود عدة، وأنه تم إنفاق نحو 2.5 تريليون دولار خلال نحو 3 سنوات على هذه العملية. وذكّر ترمب بأن دانفورد عُين قائداً للأركان عام 2013 وجدد له ترمب عام 2017 بسبب دوره الكبير في تحديث الجيش وفي وضع الخطط والمشاريع والاستراتيجيات الجديدة التي طُبقت لتطويره، بعد ما وصفه بالجمود الكبير والفوضى العارمة التي سادت سابقاً.
وأشاد ترمب بقائد الأركان الجديد مايك ميلي، قائلاً إنه من أكثر القادة العسكريين خبرة، خصوصاً أنه قَدِم من تجربة طويلة، منذ تخرجه وانضمامه إلى الوحدات الخاصة المعروفة بـ«القبعات الخضر». وخاض حروباً في أفغانستان والعراق، مشيراً إلى أن الجنرال ميلي يدعم بقوة إنشاء القوة العسكرية السادسة الجديدة، وهي قوة الفضاء التي أعلن عن تأسيسها ترمب قبل فترة قصيرة.
كانت تكهنات قد سرت بأن الجنرال دانفورد عارض إنشاء تلك القوة وأنه أبدى تحفظات عليها وعلى كلفتها.
وأكد ترمب في كلمته جهوزية الجيش الأميركي، وقال إنه اليوم أقوى جيش في العالم، وإنه لا يوجد أي قوة مقاتلة أخرى تمكنها مضارعة القوات الأميركية. وأكد ترمب أن لدى الجيش الأميركي أسلحة لم يشهدها أحد في العالم، وأن بعض تلك الأسلحة لم يُكشف عنها ولا تزال سرّية جداً، متمنياً ألا يتم إجبار الولايات المتحدة على استخدامها.
وألقى مايك بنس نائب الرئيس، كلمة مشابهة في الاحتفال، وكذلك وزير الدفاع مارك إسبر، حيث أقيم بعدها عرض عسكري واحتفال شاركت فيه وحدات رمزية من الجيوش الأميركية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.