أكد نادي ميلان الذي يمر بأزمة أن مستقبل المدرب ماركو غيامباولو في أمان رغم الهزيمة 3 - 1 على أرضه أمام فيورنتينا، وهي الخسارة الرابعة في أول ست مباريات بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، لكن وسائل إعلام محلية لم تتوقف عن التكهن بشأن خليفته المحتمل.
وطرحت صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» اسمي رودي غارسيا مدرب روما وليل ومرسيليا السابق والمخضرم كلاوديو رانييري، وكلاهما لا يرتبط بفريق حاليا ضمن أبرز المرشحين. كما طرحت تقارير أخرى اسمي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق ولوتسيانو سباليتي مدرب إنتر ميلان وروما السابق، بينما رشحت وسائل إعلام أخرى أندريه شيفشينكو مدرب أوكرانيا ولاعب ميلان السابق ضمن المرشحين.
وقال باولو مالديني المدير الرياضي: «أعتقد أنها ستكون مجازفة مع تشكيلة شابة. المدرب كان من اختيارنا وسندافع عنه للنهاية. الهزيمة أربع مرات في ست مباريات عدد كبير وكنا نتوقع عروضا أفضل، لكن من العدل أن نمنحه الوقت».
ودعا غيامباولو إلى إعادة النظر في طريقة اللعب 4 - 3 - 1 - 2. وقال مالديني: «يتعين أن تكون مستعدا للتعامل مع مختلف المواقف والمتغيرات، وهو أمر ينطبق على المدرب واللاعبين».
وصفقت جماهير ميلان طويلا لفرانك ريبري جناح فيورنتينا المخضرم بعد أن سجل الهدف الثالث لفريقه.
وانضم اللاعب الفرنسي البالغ من العمر 36 عاما إلى فيورنتينا في بداية الموسم بعد 12 عاما قضاها في بايرن ميونيخ وقال إنه يستمتع بكرة القدم أكثر من أي وقت مضى. وتابع: «تقدمت في العمر لكني ألعب بروح الشباب في الملعب. كرة القدم هي كل حياتي. أشعر بنهم شديد دائما للفوز والسعادة لا تسعني باللعب إلى جوار هذه المجموعة الشابة. من الرائع دوما اللعب هنا. قدمنا عرضا جيدا ونحن سعداء بذلك. جئت لمساعدة فيورنتينا ولاعبيه وإسعاد الجماهير. أنا سعيد لكني احتاج للاجتهاد يوميا وأسبوعيا لتكرار هذا الأداء».
ويعتقد أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان وهو الفريق الوحيد الذي فاز في أول ست مباريات أنه سيحدث ثورة بدفاعه المؤلف من ثلاثة لاعبين. وقال مدرب تشيلسي ويوفنتوس السابق: «تحول هذا الأمر إلى موضة في إيطاليا. بدأ المزيد من المدربين في إيطاليا في اتباع هذا الأسلوب. عندما سافرت إلى إنجلترا لم يكن أحد يستخدمها وبدأ الكثير من المدربين في استخدامها الآن حتى المنتخب الوطني».
وبعد الهزيمة على أرضه أمام كالياري في منتصف الأسبوع الماضي جعل نابولي الأمور أكثر صعوبة على نفسه قبل أن يتغلب 2 - 1 على ضيفه بريشيا بعد أن كان متقدما 2 - صفر قبل الاستراحة. وقال المهاجم دريس ميرتنز: «لم يكن يجدر بنا أن نسمح بهدف مثل هذا حيث نزيد الأمور صعوبة دائما على أنفسنا».
وتابع: «يجب عدم تكرار هذه المعاناة حتى لو فزنا في النهاية». وبعد الخسارة في ثلاث من آخر أربع مباريات في كل المسابقات استعاد لاتسيو أخيرا حاسته التهديفية بالفوز 4 - صفر على جنوة، ليخفف الضغط عن المدرب سيموني إنزاغي. وقال المدرب: «كنا في غاية الحسم أمام المرمى وكان بمقدورنا تسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الأول. كنا نحتاج إلى قلب الأمور. لم نحصل بعد على عدد النقاط التي نستحقها في الترتيب بالنظر إلى أدائنا طيلة الموسم. يتعين مواصلة الأداء الجيد والحسم أيضا أمام المرمى».
الإنتر يتقدم وأزمة ميلان تتفاقم وريبري يتألق
الإنتر يتقدم وأزمة ميلان تتفاقم وريبري يتألق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة