أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان

أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان
TT

أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان

أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان

شهد السودان عصر أمس انطلاقة أول دوري لكرة القدم للسيدات، وسط حضور كبير لافت للنساء في مدرجات استاد الخرطوم، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي، عائشة محمد، ووزيرة الشباب والرياضة آلاء البوشي. وجرت المباراة الرسمية الأولى في الدوري بين فريقي التحدي والدفاع، وانتهت بالتعادل الإيجابي 2 – 2، وأدار المباراة طاقم تحكيم نسائي بالكامل.
تقدم فريق التحدي باللون الأخضر، وأحرز الهدف الأول في المباراة من ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول، ليدرك فريق الدفاع التعادل في الدقيقة السادسة. وأحرزت لاعبة فريق الدفاع التي تحمل الرقم 9، الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول، ليعود فريق التحدي ويحرز هدف التعادل في نهاية الشوط الثاني.
وأدى الفريقان مباراة قوية من خلال التمريرات الطويلة والقصيرة في أرض الملعب، وتميزت لاعبات الفريقين بلياقة بدنية عالية طوال شوطي المباراة. وستقام اليوم أربع مباريات في الدوري، بكل من دار الرياضة بأم درمان، ومدن كوستي وكادوقلي والأبيض.
وتتنافس في الدوري الذي ينظمه اتحاد الكرة السوداني، برعاية الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، خمس مجموعات تضم 20 فريقاً من ولايات البلاد المختلفة. وقالت المشجعة نادرة علي لـ«الشرق الأوسط»، إنها المرة الأولى التي تدخل فيها الاستاد لتشاهد كرة قدم للسيدات، وأضافت: «ما كان ليحدث هذا لولا التغيير الكبير الذي حدث في البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير».
وتابعت: «كان هنالك تضييق من قبل النظام السابق على النساء في ممارسة مختلف ضروب الرياضة، وحتى مباريات كرة القدم للنساء كانت تتم في ملاعب صغيرة ومغلقة».
وشهدت المباراة تفاعلاً كبيراً من المشجعين في مدرجات الاستاد، وكان لافتاً الـحماس الكبير من المشجعات للاعبات الكرة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».