تدشين أكبر سفينة بحث ألمانية بتكلفة 114 مليون يورو

في العاصمة السويسرية برن، دشنت الهيئة الألمانية للملاحة البحرية والمسح البحري، سفينة بحثية جديدة أمس الاثنين. تبلغ تكلفة السفينة 114 مليون يورو، ويبلغ طولها 75 مترا، وتعتبر بذلك أكبر سفينة تمتلكها الهيئة حتى الآن.
وأوضحت الهيئة أن سفينتها «أتير» هي أول سفينة قادرة على القيام بمهام خاصة في عرض البحر وتعمل في الوقت ذاته بشكل صديق للبيئة، حيث تعمل بالغاز الطبيعي المسال، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وستنطلق السفينة الجديدة مطلع عام 2020 في أولى رحلاتها من ترسانة «فاسمر» البحرية في العاصمة السويسرية برن، لتقوم بعدة عمليات مسح في بحر الشمال وبحر البلطيق، وعمليات استكشافية بحرية وعمليات بحث عن حطام سفن. وتوجد عدة مختبرات على متن السفينة البحثية ومعدات غطس متنوعة. وتتسع السفينة الألمانية لطاقم إبحار من 18 شخصا إلى جانب 15 باحثا.
وكانت قد حذرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقرير أن تغير المناخ من المحتمل أن يسبب فيضانات متكررة، وارتفاعا في منسوب مياه البحر وفقدانا واسعا للأنهار الجليدية وذوبان الجليد. وقالت الهيئة إن التداعيات ستزيد سوءا الارتفاع الأسرع في درجات الحرارة، لذلك تحتاج الحكومات لاتخاذ إجراء «عاجل وطموح» للحد من الانبعاثات.
ومن المرجح أن يحدث ارتفاع في منسوب مياه البحر بشكل كبير، والذي يحدث حاليا مرة واحدة كل مائة عام، سنويا في الكثير من المدن الكبرى المنخفضة والجزر الصغيرة بحلول عام 2050، حتى في ظل سيناريو منخفض للانبعاثات، حسب الهيئة. وفي المتوسط، من المرجح أن يواجه العالم ارتفاعا في منسوب مياه البحر، 43 سنتيمترا بحلول عام 2100، طبقا لسيناريو أقل احتباس حراري، مقابل 84 سنتيمترا في أعلى سيناريو.