تونس: رفض جميع الطعون ضد نتائج الانتخابات الرئاسية

الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التونيسية يجرى في 13 أكتوبر المقبل - أرشيف (أ.ب)
الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التونيسية يجرى في 13 أكتوبر المقبل - أرشيف (أ.ب)
TT

تونس: رفض جميع الطعون ضد نتائج الانتخابات الرئاسية

الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التونيسية يجرى في 13 أكتوبر المقبل - أرشيف (أ.ب)
الدور الثاني للانتخابات الرئاسية التونيسية يجرى في 13 أكتوبر المقبل - أرشيف (أ.ب)

رفض القضاء التونسي اليوم (الاثنين) كافة الطعون المقدمة ضد نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 15 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وأفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية عماد الغابري بأن المحكمة تولت النظر في ملفات الطعون الخمسة المقدمة. ونقلت وكالة «تونس أفريقيا» عن الغابري القول إن «المحكمة قررت رفض جميع الطعون المقدمة لديها لينتهي بذلك طور النزاع القضائي فيما يتعلق بنتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها».
وكانت المحكمة الإدارية التونسية قد رفضت في 23 سبتمبر (أيلول) 6 ملفات طعن تم تقديمها في إطار نزاع النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية باسم المرشحين سيف الدين مخلوف وعبد الكريم الزبيدي وسليم الرياحي وناجي الجلول وحاتم بولبيار ويوسف الشاهد. كما تلقى المكتب الخاص بالطعون يوم 26 سبتمبر 5 ملفات طعن بالاستئناف، ضد الأحكام الصادرة في الدرجة الأولى تمّ تقديمها باسم المرشحين حاتم بولبيار والناجي جلول ويوسف الشاهد وسليم الرياحي وسيف الدين مخلوف.
يذكر أنّ هذا الرفض هو الدرجة القضائية النهائية بخصوص نزاع نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية التونسية. وبقرارات المحكمة الإدارية، يثبت مرور المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية المنتظرة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قررت إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي. وقد تولى رئيس مجلس النواب محمد الناصر منصب قائم بأعمال رئيس الجمهورية وذلك لمدة 90 يوماً لحين تسليم المهام إلى رئيس جمهورية منتخب.
وأسفرت نتائج الدور الأول في الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت في 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، عن تصدر سعيد والقروي النتائج، دون أن يتمكن أحدهما من الحصول على الأغلبية المطلوبة، مما جعل هيئة الانتخابات تقرر إجراء جولة ثانية بينهما.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.