أوساكا تسخر من تعليق «مصابة بحروق شديدة» بالدعاية لشركة لمستحضرات التجميل

لاعبة التنس اليابانية نعومي أوساكا - أرشيف (أ.ب)
لاعبة التنس اليابانية نعومي أوساكا - أرشيف (أ.ب)
TT

أوساكا تسخر من تعليق «مصابة بحروق شديدة» بالدعاية لشركة لمستحضرات التجميل

لاعبة التنس اليابانية نعومي أوساكا - أرشيف (أ.ب)
لاعبة التنس اليابانية نعومي أوساكا - أرشيف (أ.ب)

تهكمت لاعبة التنس اليابانية نعومي أوساكا على تعليقات فنانتين ساخرتين من اليابان قالتا إنها مصابة «بحروق شديدة» و«تحتاج إلى كريم تفتيح بشرة»، وقلبت الطاولة بالدعاية لشركة شيسيدو اليابانية العملاقة لمستحضرات التجميل، وهي أحد رعاتها.
واعتذرت الفنانتان بعد تعليقاتهما خلال عرض مباشر يوم 22 سبتمبر (أيلول)، وهو اليوم نفسه الذي فازت فيه أوساكا ببطولة بان باسيفيك المفتوحة، رغم أنهما لم تذكرا أوساكا بالاسم.
وقالت أوساكا في حسابها على «تويتر» أمس الأحد: «(‬مصابة بحروق شديدة) هذا شيء رائع. لكنهما لا تعرفان أن في وجود كريم أنيسا الواقي من الشمس من شركة شيسيدو فإنني لا يمكن أن أصاب بحروق»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ورحب الشعب الياباني بأوساكا، التي ولدت في اليابان لأب من هايتي وأم يابانية لكن نشأت في الولايات المتحدة، رغم التاريخ الطويل لليابان كدولة مناهضة لمفهوم التنوع العرقي.
وأوساكا واحدة من مجموعة من الرياضيين الناجحين من ذوي الأصول المختلطة مثل لاعب كرة السلة روي هاتشيمورا والعداء عبد الحكيم ساني براون، مما ساعد في تغيير هذه الصورة.
وتوجت اليابانية بلقبين كبيرين منذ صيف العام الماضي في بطولتي أميركا المفتوحة 2018 وأستراليا المفتوحة مطلع 2019.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الألمانية إيفا ليس تواصل رحلتها في ملبورن (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: الألمانية إيفا لِيس تواصل قصتها الخيالية

أصبحت الألمانية إيفا ليس، أول خاسرة محظوظة تتأهل إلى دور الـ16 ببطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية إيلينا سفيتولينا تنال دعم زوجها غايل مونفيس في ملبورن (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: سفيتولينا تقدر دعم زوجها مونفيس

قالت إيلينا سفيتولينا إن حضور زوجها غايل مونفيس لدعمها يعني لها الكثير.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإسباني كارلوس ألكاراس يستعد لمواجهة قوية في ملبورن (أ.ف.ب)

«أستراليا المفتوحة»: دريبر يواجه ألكاراس... وأندرييفا تطمح في إقصاء سابالينكا

الإسباني كارلوس ألكاراس سيواجه البريطاني جاك دريبر عندما ينطلق الدور الرابع لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس الأحد في ملبورن بارك.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الإيطالي يانيك سينر يواصل انتصاراته في ملبورن (د.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: الإيطالي سينر يواصل حملته

لم يكن حامل اللقب، يانيك سينر، في أفضل حالاته، لكنه كان قوياً بما يكفي للفوز على الأميركي، ماركوس جيرون، 6-3 و6-4 و6-2.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
TT

مشاجرة «مدرسة التجمع» تثير غضباً وانتقادات في مصر

وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)
وزارة التربية والتعليم في مصر (صفحة الوزارة على فيسبوك)

أثارت مشاجرة وتلاسن بين فتيات في إحدى المدارس الخاصة الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) غضباً وانتقادات، وطرحت تساؤلات حول مستوى التربية والتعليم، خصوصاً في المدارس الدولية التي يتطلّب الالتحاق بها مبالغ مالية كبيرة.

الواقعة -حسب ما رصدها متابعون نشروا مقاطع فيديو لها على «السوشيال ميديا»- جرت بين طالبة وثلاث طالبات، ويُظهر الفيديو جانباً من المعركة بين الطالبات، وإطلاق الشتائم بألفاظ نابية، في حين يقف زملاؤهن في حلقة مكتفين بمشاهدة المشاجرة.

وأصدرت المدرسة بياناً، السبت، بخصوص الواقعة، معلنةً أنها حدثت بعد نهاية اليوم الدراسي. وأوضحت في البيان أنه تمّ فصل الطالبات الثلاث اللاتي اعتدين على الطالبة، وتطبيق العقوبات الواردة في لائحة الانضباط الطلابي على الطلاب الذين صوّروا الواقعة والتفاعل معها بشكل سلبي. وأكد البيان أن المدرسة تحمّلت مسؤولياتها منذ اللحظة الأولى؛ حيث تمّ فض الشجار وتقديم الإسعافات الأولية إلى الطالبة المصابة، وسماع شهادتها وإخطار ولي أمرها، والتحقيق في الواقعة بالاستعانة بكاميرات المراقبة.

وعلّق كثير من مستخدمي «السوشيال ميديا» على تلك المشاجرة، وعدّوها دليلاً على تدهور مستوى التعليم، خصوصاً في المدارس الخاصة التي يحظى فيها الطلبة والطالبات بتعليم متميز ذي طابع دولي، كونهم ينتمون إلى طبقة ميسورة.

وكتب السيناريست المصري عبد الرحيم كمال، على حسابه في «فيسبوك»، معلقاً على المشاجرة: «ما حدث في مدرسة التجمع عار على التعليم كله في مصر».

كما كتب مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن» المصرية، معلقاً على صفحته في «فيسبوك»، أن حادث مدرسة التجمع يكشف عن «أزمة غياب الأخلاق»، داعياً وزير التربية والتعليم إلى أن يكون هذا الحدث دافعاً لوضع خطة لتدريس مادة الأخلاق والمواطنة بالمدارس كلها من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية، وتكون مادة نجاح ورسوب، متسائلاً عن إمكانية إلزام المدارس الدولية بتدريس تلك المادة.

وكتب صاحب حساب موثق على «فيسبوك» باسم «أحمد خالد»، أن ما يحدث في مدرسة التجمع «الإنترناشيونال» التي تتطلّب أموالاً كثيرة جداً، من سباب نابٍ وتكسير أنف طفلة في الصف السادس الابتدائي من زميلتها في الصف الثالث الثانوي، والأولاد الذين اكتفوا بتصوير الواقعة دون التدخل؛ كل ذلك يؤكد أن المسألة ليست لها علاقة بالأموال و«الكمبوندات» التي تدل على مستوى اجتماعي عالٍ، ولكن يُعيدنا إلى مسألة التربية والأخلاق.

وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً حول الواقعة، ووجّه الوزير محمد عبد اللطيف بإرسال لجنة، الأحد، للتحقيق في واقعة التعدي على طالبة بمدرسة خاصة دولية بالقاهرة واتخاذ الإجراءات كافّة حيال المسؤولين عنها، وذلك في إطار الفيديو المتداول حول واقعة التعدي على طالبة في إحدى المدارس الخاصة الدولية بمحافظة القاهرة.

وأعلن المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، شادي زلطة، أن الوزير محمد عبد اللطيف أكد تعامل وزارة التربية والتعليم بحسم مع مثل هذه الظواهر، مشدداً على أن الدور التربوي للمدرسة يأتي في مقدمة الأولويات، ولا ينفصل عن تقديم منظومة تعليمية جيدة. وشدد الوزير على متابعته لنتائج التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات المناسبة كافّة حيال المسؤولين عنها، وفق بيان الوزارة.

وارتفع عدد المدارس الدولية في مصر من 168 مدرسة عام 2011 إلى 785 مدرسة في عام 2020، وفق تقرير لوزارة التربية والتعليم في عام 2021، وهو العام الذي شهد افتتاح 20 مدرسة أخرى خاصة، وحسب تقارير رسمية فقد كان عدد الملتحقين بالتعليم ما قبل الجامعي في مصر 22.5 مليون تلميذ في عام 2022، من بينهم 2.5 مليون طالب بالمدارس الخاصة، ووصل عدد الطلاب في عام 2024 إلى 28.5 مليون تلميذ، وفق بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.