مانشستر سيتي يجتاز عقبة إيفرتون بعد مواجهة صعبة

غوارديولا يعترف بقوة المنافس... وسيلفا راضٍ عن أداء فريقه

TT

مانشستر سيتي يجتاز عقبة إيفرتون بعد مواجهة صعبة

سجل غابرييل جيسوس ورياض محرز ورحيم سترلينغ ليفوز مانشستر سيتي حامل اللقب 3 - 1 على إيفرتون ويبقى على بُعد خمس نقاط من ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والذي كان قد فاز في وقت سابق 1 - صفر على شيفيلد يونايتد.
ورغم أنه كان من المتوقع أن يفوز سيتي دون مشكلات فإن فريق إيفرتون نجح في الواقع في شن هجمات خطيرة وسدد ثماني كرات على المرمى ولعب بجدية وبحماس. وينبغي على سيتي أن يدين بالفضل للحارس إيدرسون في إنقاذ أكثر من فرصة خطيرة قبل أن يسجل محرز وسترلينغ في آخر 20 دقيقة.
وقال جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي: «في كل موسم، يبدو الأمر صعباً في غوديسون بارك. كنا في غاية التميز بالكرة. سنحت لهم عدة فرص لكن سنحت لنا فرص أيضاً، إنها من نوعية المباريات الصعبة. كرة القدم تكون غير متوقعة في بعض الأحيان».
وتعرض إيفرتون لضربة مبكرة عندما أصيب الجناح ثيو والكوت في الدقائق الأولى بسبب كرة عرضية من سترلينغ ونُقل إلى المستشفى للخضوع لفحوصات. وبعد أن سدد إيلكاي غندوغان في العارضة، تقدم فريق المدرب غوارديولا عندما قابل البرازيلي جيسوس كرة عرضية من كيفن دي بروين وسجل برأسه من مدى قريب في الدقيقة 24. وأدرك إيفرتون التعادل بعد تسع دقائق عندما أخفق فرناندينيو في تشتيت الكرة لتصل إلى شيموس كولمان ليضعها من فوق الحارس إيدرسون قبل أن يلمسها دومينيك كالفرت - لوين برأسه من على خط المرمى.
وكان لاعب الوسط الإسباني رودريغو مؤثراً في أداء سيتي لكن مع وجود برناردو سيلفا وديفيد سيلفا وسيرجيو أغويرو على مقاعد البدلاء بدا أن سيتي يفتقد السلاسة المعتادة في الاستحواذ على الكرة. وأنقذ إيدرسون فرصة خطيرة بضربة رأس من ييري مينا بعدما أفلت المدافع الكولومبي من منافسه ووضع الكرة برأسه في الأرض قبل أن ترتد نحو مرمى الفريق الزائر.
وصنع محرز فرصة خطيرة لزميله سترلينغ ليضيعه في موقف انفراد لكن مهاجم منتخب إنجلترا، الذي لا يمر بأفضل أيامه، سدد بعيداً. وسجل محرز، الذي شن خطورة أغلب الوقت على الجانب الأيمن، الهدف المطلوب بنفسه حيث نفذ ركلة حرة من حافة المنطقة بعد خطأ دون مبرر من مينا ضد دي بروين.
وتدخل الحارس إيدرسون مرة أخرى لإنقاذ سيتي وتصدى لضربة رأس جديدة من مينا قبل أن يحسم سترلينغ انتصار سيتي بعدما سدد كرة من مدى قريب لتصطدم بالعارضة وتجتاز خط المرمى. ولدى ليفربول 21 نقطة مقابل 16 نقطة لسيتي فيما يحتل إيفرتون المركز 15 برصيد سبع نقاط لكن مدربه ماركو سيلفا يرى إشارات على حدوث تقدم.
وقال: «امتلك لاعبونا نهجاً جيداً ولكي أكون أميناً، سنحت لنا أفضل الفرص قبل أن يسجلوا ثانية ليتقدموا 2 - 1. كان هناك تصديات رائعة من قبل إيدرسون. «كانت مباراة جيدة وتنافسية. لم نحصد نقاطاً لكن كان هناك الكثير من الإيجابيات التي خرجنا بها».
وعن المواجهة بين مانشستر سيتي وإيفرتون، قال غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق إن الغريم مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز يحتاج للتعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل المنافسة على الألقاب. وتقلصت الخيارات لدى المدرب غوارديولا في قلب الدفاع بعد انتقال فينسن كومباني إلى إندرلخت وإصابة إيمريك لابورت وجون ستونز ليضطر للاعتماد على لاعب الوسط فرناندينيو لمعاونة نيكولاس أوتامندي في الخلف.
وأسفر غياب التفاهم بينهما عن استقبال هدف إيفرتون خلال فوز سيتي، إضافة لتسديد إيفرتون ثماني كرات على مرمى سيتي. وقبل المباراة قال غوارديولا إن سيتي ربما لن يعزز صفوفه في يناير كانون الثاني رغم أنه أنفق أقل من منافسيه في انتقالات الصيف. وأبلغ نيفيل محطة سكاي سبورتس: «يمكن التفكير في أن سيتي سينفق أموالاً للتعاقدات في يناير. شاهدت غوارديولا في الصباح يقول إنه لا توجد أموال لكنهم يملكون أكثر من الجميع».
وأضاف: «تعاقدوا مع إيمريك لابورت في يناير قبل عام ونصف وأشعر أنهم سيكررون ذلك. «التشكيلة الحالية غير كافية للمنافسة في دوري الأبطال والدوري الممتاز ويعرف غوارديولا هذا أكثر من الجميع». وتابع: «رحيل فينسن كومباني ترك فراغاً هائلاً ليس فقط داخل الفريق، بل خارجه أيضاً ولم يعد هناك العديد من اللاعبين في مثل شخصيته ومن الصعب تعويضه».


مقالات ذات صلة

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

رياضة عالمية بات لوبيتيغي خامس مدرب يُقال من منصبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

وست هام يقيل مدربه لوبيتيغي رسمياً… وبوتر مرشح لخلافته

أقال وست هام الإنجليزي مدربه الإسباني خولن لوبيتيغي من منصبه، بعد 22 مباراة على تعيينه، كما أعلن الأربعاء، في حين يبدو غراهام بوتر مدرب برايتون مرشحاً لخلافته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا ممسكاً بالكرة التي قال إنها سبب خسارة فريقه (رويترز)

كأس الرابطة: المنظمون يسخرون من أرتيتا بسبب الكرات المستخدمة

سخر منظمو مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم من الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، بعدما ألمح إلى أن الكرات المستخدمة بالمسابقة لعبت دوراً في خسارة فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.