نابولي يوقف صحوة بريشيا مع بالوتيلي

إنتر يواصل انتصاراته المتتالية في الدوري الإيطالي

بالوتيلي (رويترز)
بالوتيلي (رويترز)
TT

نابولي يوقف صحوة بريشيا مع بالوتيلي

بالوتيلي (رويترز)
بالوتيلي (رويترز)

أفلت نابولي من انتفاضة بريشيا في الشوط الثاني بفوزه 2 - 1 أمس في مواجهة هز فيها ماريو بالوتيلي الشباك لأول مرة مع الفريق الزائر. وتقدم فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بهدفين في الشوط الأول بفضل دريس ميرتنز وكوستاس مانولاس، لكن بالوتيلي أعاد بريشيا للقاء وقلص الفارق بعد العودة من الاستراحة.
وبهذه النتيجة رفع نابولي رصيده إلى 12 نقطة بفارق ست نقاط خلف المتصدر إنتر ميلان، بينما يبقى رصيد بريشيا ست نقاط. وسدد ميرتنز كرة قوية وضع بها نابولي في المقدمة قبل أن يضاعف مانولاس، الذي ألغي هدف له في وقت سابق بعد لمس الكرة بيده، التقدم من ضربة رأس في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول.
وسجل لاعب وسط بريشيا الصاعد ساندرو تونالي (19 عاما) هدفا بتسديدة رائعة لكنه لم يحتسب بعد الاستعانة بنظام حكم الفيديو المساعد. وأحرز بالوتيلي هدفه الأول مع نادي مدينته حين استقبل برأسه ركلة ركنية نفذها تونالي قبل 23 دقيقة على النهاية، لكن بريشيا لم يدرك التعادل رغم ضغطه في الدقائق الأخيرة.
وفي وقت سابق واصل إنتر ميلان بعشرة لاعبين انتصاراته المتتالية محلياً ورفعها إلى 6 انتصارات عندما تغلب على مضيفه سمبدوريا 3 - 1 في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستعيداً الصدارة التي كان انتزعها منه مطارده المباشر يوفنتوس بفوزه على سبال 2 - صفر.
وسجل ستيفانو سينسي في الدقيقة 20 والتشيلي أليكسيس سانشيز في الدقيقة 22 وروبرتو غاليارديني في الدقيقة 61 أهداف إنتر ميلان، والتشيكي يعقوب يانكتو في الدقيقة 55 هدف سمبدوريا. ووجه إنتر ميلان إنذارا إلى مضيفه برشلونة الإسباني في قمتهما المرتقبة الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك رغم غياب بعض عناصره الأساسية التي أراحها مدربه أنطونيو كونتي.
وقدم إنتر ميلان عرضاً هجومياً رائعاً خصوصاً في الشوط الأول، قبل أن تنقص صفوفه مطلع الشوط الثاني بطرد مهاجمه سانشيز في الدقيقة 46، حيث اختل توازنه لبضع دقائق استغله سمبدوريا لتقليص الفارق لكن ليس أكثر من ذلك لأن الضيوف أعادوا الفارق إلى سابق عهده وخرجوا بالمباراة إلى بر الأمان.
وقال كونتي: «كنا استثنائيين في الصمود، وتمكنَّا من خلق التوازن في التشكيلة (بعد الطرد) من مقاعد البدلاء» في إشارة إلى دفعه بالمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو ودانيلو دامبروزيو ونيكولو باريلا مكان الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز وأنطونيو كاندريفا وسينسي. وأضاف: «علينا الآن التعافي والاستعداد لبرشلونة. إنها تجربة قيمة ويمكن أن تساعدنا في النضج».
وهي المرة الثانية التي يحقق فيها إنتر 6 انتصارات متتالية في بداية الموسم بعد الأولى موسم 1966 - 1967. وقرر كونتي إراحة لوكاكو ترقبا للقمة ضد برشلونة، فاستفاد سانشيز ولعب أساسياً للمرة الأولى هذا الموسم، وقدم أداء رائعاً وكان نشيطا جدا مفتتحاً رصيده التهديفي مع فريقه الجديد قبل أن يطرد مطلع الشوط الثاني لنيله الإنذار الثاني. كما أراح كونتي قطب الدفاع الأوروغوياني المخضرم دييغو غودين وكريستيانو بيراغي وباريلا وماتيو بوليتانو ودامبروزيو.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.