جهاز لقياس رطوبة التربة لترشيد مياه الري

جهاز لقياس رطوبة التربة  لترشيد مياه الري
TT

جهاز لقياس رطوبة التربة لترشيد مياه الري

جهاز لقياس رطوبة التربة  لترشيد مياه الري

في إطار الاستجابة للمساعي الدولية لترشيد استهلاك مياه الري، ابتكر باحثون من جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة جهاز استشعار جديدا لقياس معدلات رطوبة التربة الزراعية. وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في مجال التكنولوجيا بأن وحدات الاستشعار الجديدة تتميز بأنها أرخص سعرا من نظيراتها المستخدمة في الوقت الحالي، كما أنها صغيرة بما يكفي بحيث يمكن غرسها في التربة الزراعية بكل سهولة ويسر، وتتميز بانخفاض تكلفة تصنيعها مقارنة بالتقنيات المعمول بها في الوقت الحالي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصرح الباحث جولينج وانج، أستاذ الهندسة المدنية والبيئية بالجامعة، بأن «نقص البيانات بشأن معدلات الرطوبة في التربة الزراعية يؤدي إلى تعطيل علوم المياه، حيث إنه من الصعب مراقبة وقياس الأشياء تحت سطح الأرض. ويكمن التحدي في أن وحدات الاستشعار الحالية باهظة الثمن، كما أن تركيبها ينطوي على صعوبات».
ويقول فريق الدراسة إنه من المتوقع أن توفر وحدات الاستشعار الجديدة قرابة 35 في المائة من استهلاك المياه.
وذكر الباحثون أن وحدات القياس الحالية يتراوح سعرها ما بين مائة وألف دولار، فإن سعر الوحدة الجديدة التي طورها فريق الدراسة لا يتجاوز دولارين فقط.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.