جهاز لقياس رطوبة التربة لترشيد مياه الري

جهاز لقياس رطوبة التربة  لترشيد مياه الري
TT

جهاز لقياس رطوبة التربة لترشيد مياه الري

جهاز لقياس رطوبة التربة  لترشيد مياه الري

في إطار الاستجابة للمساعي الدولية لترشيد استهلاك مياه الري، ابتكر باحثون من جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة جهاز استشعار جديدا لقياس معدلات رطوبة التربة الزراعية. وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في مجال التكنولوجيا بأن وحدات الاستشعار الجديدة تتميز بأنها أرخص سعرا من نظيراتها المستخدمة في الوقت الحالي، كما أنها صغيرة بما يكفي بحيث يمكن غرسها في التربة الزراعية بكل سهولة ويسر، وتتميز بانخفاض تكلفة تصنيعها مقارنة بالتقنيات المعمول بها في الوقت الحالي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وصرح الباحث جولينج وانج، أستاذ الهندسة المدنية والبيئية بالجامعة، بأن «نقص البيانات بشأن معدلات الرطوبة في التربة الزراعية يؤدي إلى تعطيل علوم المياه، حيث إنه من الصعب مراقبة وقياس الأشياء تحت سطح الأرض. ويكمن التحدي في أن وحدات الاستشعار الحالية باهظة الثمن، كما أن تركيبها ينطوي على صعوبات».
ويقول فريق الدراسة إنه من المتوقع أن توفر وحدات الاستشعار الجديدة قرابة 35 في المائة من استهلاك المياه.
وذكر الباحثون أن وحدات القياس الحالية يتراوح سعرها ما بين مائة وألف دولار، فإن سعر الوحدة الجديدة التي طورها فريق الدراسة لا يتجاوز دولارين فقط.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».