نفى رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، اليوم الأحد، أن تكون المؤسسة العسكرية قد «جهّزت» مرشّحا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال نائب وزير الدّفاع: «نؤكد في هذا الصدد أن الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق، وأن الجيش الوطني الشعبي لا يزكي أحداً، وهذا وعـد أتعهد به أمام الله والوطن والتاريخ. كما نؤكد مرة أخرى وانطلاقاً من الصراحة التي علمتنا إياها الثورة التحريرية المباركة أننا صادقون في أقوالنا ومخلصون في أعمالنا ولن نحيد عن مواقفنا أبداً، وأننا عازمون على مواصلة مواجهة العصابة إلى غاية التخلص من شرورها».
وأضاف «يحاول البعض الترويج إلى أن الجيش الوطني الشعبي يزكي أحد المترشحين للرئاسيات المقبلة، وهي دعاية الغرض منها التشويش على هذا الاستحقاق الوطني المهم».
ودعا في السّياق ذاته الإعلام ببلاده إلى المساهمة في «إنارة الرّأي العام» و«المساهمة بحيوية في انتصار الجزائر على من يعاديها».
وأضاف «من حقنا نحن على القطاع الإعلامي الوطني بكافة فروعه المسموعة والمقروءة والمرئية، أن يساير بكل صدق وصراحة مجرى الأحداث وتطوراتها، وأن يتحلى بالموضوعية المطلوبة في تناول الوقائع، وأن يجاهر بالحق ولا يخشى لومة لائم عند التصدي لكل من يجعل أساليب التهويل وسيلته الإعلامية المثلى، وأن يجعل دوماً مصلحة الجزائر العليا فوق كل الاعتبارات الأخرى، فتلكم هي النصيحة الصادقة النية والطيبة السريرة، التي ننصح بها أحرار قطاع الإعلام الوطني».
وعلّق القايد صالح، على محاكمة شقيق الرّئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، السعيد بوتفليقة، ورئيس المخابرات الأسبق محمد مدين المدعو توفيق، والبشير طرطاق رئيس دائرة الأمن السّابق، وزعيمة حزب العمّال اليساري لويزة حنون، معتبرا أنهم «لقوا جزاءهم».
وأضاف «أود أن أشير إلى الجزاء العادل الذي ناله بعض أفراد العصابة، بل رؤوسها، على أثر صدور الأحكام القضائية في حقهم نظير تآمرهم على سلطة الدولة وسلطة الجيش الوطني الشعبي، هذه الأحكام، التي جسدت مطلباً شعبياً ملحاً ومشروعاً، نالت استحسان وترحيب المواطنين».
الجيش الجزائري ينفي دعم أي من مرشحي الانتخابات الرئاسية
الجيش الجزائري ينفي دعم أي من مرشحي الانتخابات الرئاسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة