توسعت التحقيقات في فرنسا بحق المفكّر الإسلامي طارق رمضان المتهم بالاغتصاب، لوقائع حدثت في باريس عامي 2015 و2016، كما أفادت اليوم (الأحد) مصادر متطابقة مؤكدة معلومات نشرتها صحيفة «لو جورنال دو ديمانش».
وقال مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن النيابة العامة في باريس أصدرت في 10 الشهر الحالي «لائحة اتهام كاملة» توسع مهمة قاضي التحقيق في قضية رمضان «لتشمل ضحيتين جديدتين محتملتين».
وأفاد مصدر قريب من الملف بأن ذلك يتعلق بشهادات جمعتها عناصر من الشرطة الجنائية لدى امرأتين ورد اسمهما في حواسيب رمضان، وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين».
وأكدت المرأتان اللتان لم ترفعا شكوى أن رمضان زج بهما في علاقة جنسية وحشية؛ واحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، والأخرى في مارس (آذار) 2016.
وقالت إحداهما في شهادتها التي اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية: «طلبت منه أن يكون أقل فظاظة وكان يجيب: أنت المذنبة تستحقين هذه المعاملة، وأن علي أن أطيعه، وهذا ما فعلت».
وقالت الثانية: «الأمر يذهب أبعد من اغتصاب جسدي... كان الاغتصاب نفسياً». وأضافت: «كان نفوذه علي كبيراً لدرجة أني كنت أفعل كل ما يطلبه مني... لكنني كنت راضية عن هذه العلاقة».
ويخضع رمضان للتحقيق منذ 2 فبراير (شباط) 2018 لاغتصاب امرأتين في فرنسا عامي 2009 و2012.
وفي منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، أُطلق سراح رمضان لكنّه وُضع تحت الرقابة القضائية، بعد 9 أشهر من التوقيف رهن التحقيق.
ورفعت شكويان بتهمة «الاغتصاب» بحق رمضان في مارس (آذار) 2018 ويوليو (تموز) 2019 وفتحت تحقيقات في هذا الملف. واتهمت امرأة في سويسرا رمضان بالاغتصاب وسيتم الاستماع إلى أقوالها في الأسابيع المقبلة في باريس.
وتوسع التحقيق حول شبهات الاغتصاب الجديدة يأتي في حين أطلق رمضان منتصف الشهر الحالي، حملة إعلامية مضادة مع نشر كتاب ينفي فيه بأن «تأثيره كان كبيراً» على شريكاته في الحياة الجنسية.
وقال رمضان في الكتاب: «أصبح تعريف النفوذ واسع النطاق... وفي حالة رمضان يمكن لامرأة أن تُغتصب برضاها!».
فرنسا توسع التحقيقات في قضية طارق رمضان لشبهات جديدة بالاغتصاب
فرنسا توسع التحقيقات في قضية طارق رمضان لشبهات جديدة بالاغتصاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة