هدية حارس شيفيلد تمنح ليفربول فوزاً سابعاً... وتشيلسي يتخطى برايتون

توتنهام يفوز على ساوثهامبتون... وولفرهامبتون يسقط واتفورد على أرضه... وتعادل بورنموث مع وستهام

هندرسون حارس شيفيلد لم يستطع الإمساك بالكرة لتفلت من بين يديه وقدميه إلى داخل المرمى (غيتي)  -  تانغي ندومبيلي بعد هدف توتنهام الأول (رويترز)
هندرسون حارس شيفيلد لم يستطع الإمساك بالكرة لتفلت من بين يديه وقدميه إلى داخل المرمى (غيتي) - تانغي ندومبيلي بعد هدف توتنهام الأول (رويترز)
TT

هدية حارس شيفيلد تمنح ليفربول فوزاً سابعاً... وتشيلسي يتخطى برايتون

هندرسون حارس شيفيلد لم يستطع الإمساك بالكرة لتفلت من بين يديه وقدميه إلى داخل المرمى (غيتي)  -  تانغي ندومبيلي بعد هدف توتنهام الأول (رويترز)
هندرسون حارس شيفيلد لم يستطع الإمساك بالكرة لتفلت من بين يديه وقدميه إلى داخل المرمى (غيتي) - تانغي ندومبيلي بعد هدف توتنهام الأول (رويترز)

واصل ليفربول تغريده المنفرد على صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم وحقق انتصاره السابع على التوالي بالفوز الثمين والصعب 1 - صفر على مضيفه شيفيلد يونايتد أمس السبت في افتتاح مباريات المرحلة السابعة من المسابقة. وفي باقي المباريات فاز تشيلسي على برايتون 2 - صفر، وتوتنهام على ساوثهامبتون 2 - 1، وولفرهامبتون على واتفورد 2 - صفر، وكريستال بالاس على نوريتش سيتي 2 - صفر، وتعادل بورنموث مع وستهام يونايتد 2 - 2، وأستون فيلا مع بيرنلي 2 - 2 أيضاً.
ورفع ليفربول رصيده إلى 21 نقطة في صدارة جدول المسابقة. وتجمد رصيد شيفيلد يونايتد عند 8 نقاط في المركز العاشر بجدول المسابقة. وعانى ليفربول الأمرين على استاد «برامال لين» في شيفيلد في مواجهة الدفاع المتكتل والمتماسك من أصحاب الأرض. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم استمر التعادل قائماً بين الفريقين مع تحسن واضح في مستوى شيفيلد في الشوط الثاني، حيث شكلت هجماته إزعاجا مستمرا لدفاع ليفربول حتى جاء الهدف الوحيد للمباراة بتسديدة من الهولندي جورجينهو فاينالدوم وخطأ فادح من دين هندرسون حارس مرمى شيفيلد في الدقيقة 70.
وبدأ ليفربول المباراة بهجوم ضاغط لكنه اصطدم بدفاع متكتل من شيفيلد الذي اعتمد في المقابل على الهجمات المرتدة السريعة. ومن أولى هذه المرتدات انطلق اللاعب أوليفر مكبورني من الناحية اليسرى في الدقيقة الرابعة حتى وصل داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية ولكن في متناول أدريان كاستيو حارس مرمى ليفربول.
وواصل شيفيلد بسالته في الناحية الدفاعية أمام الهجوم المتواصل من ليفربول في الدقائق التالية فيما شكلت مرتدات أصحاب الأرض إزعاجا مستمرا لدفاع ليفربول. وتدخل دفاع شيفيلد في اللحظة الأخيرة وأفسد فرصة خطيرة صنعها محمد صلاح وزميله جورجينهو فاينالدوم في الدقيقة 17 كما تابع الأخير الكرة بتسديدة غير متقنة خرجت إلى ركنية وشكلت بعض الخطورة لكنها لم تسفر عن شيء.
وفي غمرة الهجوم المتواصل من ليفربول، استغل كالوم روبينسون تمريرة بينية إثر هجمة مرتدة لفريقه في الدقيقة 21 وسدد كرة صاروخية من حدود منطقة الجزاء لكن الكرة ذهبت خارج المرمى على يمين حارس ليفربول. ورد ترينت ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 24 ولكن الكرة علت العارضة.
كما ضغط صلاح على مدافعي شيفيلد داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 26 وسددها في اتجاه الزاوية البعيدة لكنها مرت خارج القائم مباشرة على يمين الحارس. وأهدر السنغالي ساديو ماني أخطر فرصة لليفربول في الشوط الأول إثر تمريرة طولية عالية من فيرجيل فان دايك وصلت إلى ماني على حدود منطقة الجزاء حيث تسلمها داخل المنطقة وهو شبه منفرد بالحارس لكنه أطاح بها فوق المرمى بغرابة شديدة.
كما أنهى فاينالدوم هجمة سريعة لليفربول في الدقيقة 38 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها ذهبت فوق المرمى. وواصل الحظ عناده لليفربول في الدقيقة 43 إثر فرصة ثمينة صنعها صلاح ومررها لزميله روبرتو فيرمينو الذي مررها بدوره إلى ساديو ماني الخالي تماماً من الرقابة على بعد خطوات قليلة من المرمى ليسدد الكرة قوية على يمين الحارس لكنها ارتدت من القائم لتجد فيرمينو الذي حاول متابعتها إلا أن الدفاع تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة. وباءت محاولات الفريقين بالفشل في الدقائق التالية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني، شن شيفيلد يونايتد هجمة خطيرة لكن فان دايك تدخل في الوقت المناسب وأبعد تمريرة جون فليك العرضية من أمام المرمى. وواصل فان دايك تألقه في الدقائق الأولى من هذا الشوط وأبعد أكثر من كرة خطيرة من أمام مرماه وسط صحوة واضحة لشيفيلد في بداية هذا الشوط.
وواصل ليفربول هجومه غير المجدي في مواجهة الدفاع المتكتل والصلد لشيفيلد فيما شكلت هجمات شيفيلد خطورة متزايدة بمرور الوقت. ولعب ليس موسيت بدلا من روبنسون في صفوف شيفيلد في الدقيقة 60 ليكون التغيير الأول في المباراة. وشهدت الدقيقة 64 فرصة أخرى ضائعة من ليفربول حيث أغلق دفاع شيفيلد الطريق تماما أمام تسديدة صلاح وارتدت الهجمة لصالح شيفيلد لينهيها أوليفير نورود بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة أبعدها كاستيو بصعوبة إلى ركنية لم تستغل جيداً.
وتألق دفاع ليفربول في التصدي لأخطر هجمة لأصحاب الأرض في الدقيقة 67 ليفلت ليفربول من اهتزاز الشباك بصعوبة بالغة. وبعدما باءت جميع محاولات ليفربول بالفشل في مواجهة الدفاع المتكتل لشيفيلد تسبب خطأ من دن هندرسون حارس مرمى شيفيلد في الهدف الأول لليفربول في الدقيقة 70. وجاء الهدف إثر تمريرة عرضية لعبها البديل ديفوك أوريغي من الناحية اليسرى وحاول الدفاع تشتيتها لكنه هيأها لفاينالدوم المتحفز أمام منطقة الجزاء مباشرة ليسددها الأخير لم يستطع الحارس دين هندرسون الإمساك بها جيدا لتفلت من بين يديه وقدميه إلى داخل المرمى.
وعاند الحظ صلاح في الدقيقة 78 ليهدر فرصة تسجيل هدف مؤكد حيث مرر أحد لاعبي شيفيلد الكرة خلفية لزملائه في الدفاع ولكن صلاح خطف الكرة وتقدم بها منفردا بالحارس ليسددها من داخل منطقة الجزاء لكنها ارتطمت بالحارس وخرجت لركنية لتضيع فرصة ذهبية لتسجيل هدف الاطمئنان. ورغم هذا، لم ييأس شيفيلد وواصل محاولاته لتسجيل هدف التعادل وعانده الحظ في فرصة خطيرة أمام مرمى ليفربول في الدقيقة 86 لينتهي اللقاء بالفوز الصعب لليفربول.
وفاز تشيلسي على ضيفه برايتون بهدفين سجلهما جورجينيو من ضربة جزاء في الدقيقة 50 وويليان في الدقيقة 76. الفوز رفع رصيد تشيلسي إلى 11 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد برايتون عند ست نقاط في المركز السادس عشر.
كما تغلب توتنهام على ضيفه ساوثهامبتون بهدفين مقابل هدف ليرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند سبع نقاط في المركز الرابع عشر. وسجل تانغي ندومبيلي وهاري كين هدفي توتنهام في الدقيقتين 24 و43 فيما تكفل داني إنغز بالهدف الوحيد لساوثهامبتون في الدقيقة 39. وأنهى توتنهام المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد سيرغ أورييه في الدقيقة 31.
وتعادل بورنموث مع وستهام بهدفين لكل منهما. ورفع بورنموث رصيده إلى 11 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة واحدة خلف وستهام صاحب المركز الثالث. وتقدم أندريه يارمولنكو بهدف لوستهام في الدقيقة العاشرة ثم رد بورنموث بهدفين حملا توقيع جوشوا كينغوكاليوم ويلسون في الدقيقتين 17 و46 لكن آرون كريسويل أدرك التعادل لوستهام في الدقيقة 74.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.