لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير

لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير
TT

لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير

لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الجدل الدائر عن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جرى تضخيمه إلى حد كبير. ورفض يوم الجمعة، تلميحاً إلى أن روسيا كانت وراءه. وقال لافروف للصحافيين: «قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، إن روسيا وراء واقعة المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترمب والرئيس زيلينسكي التي جرى تضخيمها إلى حد كبير... هذا جنون الشك».
وحضّ لافروف، واشنطن، الجمعة، على عدم نشر محاضر محادثات بين الرئيس ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال لافروف في مؤتمر صحافي: «فيما يتعلّق بمحاضر المحادثات الهاتفية، علّمتني أمّي (...) أنّ من غير اللائق قراءة رسائل الآخرين غير الموجّهة إلينا». وقال لافروف: «هذا غير لائق»، وتابع: «لكي يكون شخصان منتخبان في بلديهما على مستوى» مهامهما «هناك لياقات دبلوماسية تفترض مستوى معيّناً من السرّيّة». وانتقد لافروف الذي عقد، الجمعة، لقاءً ثنائياً مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، على السواء البرلمانيين الأميركيين ووسائل الإعلام على خلفية نشر المحضر. وتساءل لافروف: «أي نوع من الديمقراطية هذا أن تُهدّد بتركيع حكومة إن لم تنشر مذكّرة تتناول شريكاً؟ كيف يمكن العمل في هذه الظروف؟».



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».