الانشقاقات تهدد حزب إردوغان

خسر 840 ألف عضو... والنزوح مستمر

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
TT

الانشقاقات تهدد حزب إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

تهدد الانشقاقات حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ويواجه الحزب الحاكم مزيدا من الانشقاقات بعد أن خسر 840 ألفاً من أعضائه العام الماضي، ما فاقم من المشكلات التي يواجهها بعد انسحاب اثنين من الأعضاء المؤسسين بهدف تأسيس حزبين منافسين.
وتسببت الهزيمة في انتخابات إسطنبول البلدية في يونيو (حزيران) في استقالة وزير الاقتصاد السابق علي باباجان من الحزب ودعوته إلى «رؤية جديدة» لإدارة البلاد. كما استقال رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، الذي كان في وقت من الأوقات من أقرب حلفاء إردوغان، قبل أسبوعين، وقال إن الحزب فقد قدرته على حل مشكلات البلاد. وحسب وكالة «رويترز» يعتمد حزب العدالة والتنمية بالفعل على تحالف مع القوميين للوصول للأغلبية البرلمانية المطلوبة، ما جعل موقفه ضعيفا أمام خسارة الأصوات، حتى أقل عدد منها، لصالح الحزبين اللذين سيؤسسهما باباجان وداود أوغلو.
وقال ثلاثة من أبرز الأعضاء السابقين في الحزب لـ«رويترز» إن «العدالة والتنمية» سيستمر في خسارة الأعضاء لأنه فقد التواصل مع قواعده الشعبية ومع المبادئ التي تأسس عليها.
وقال مسؤول بارز سابق في الحزب طلب عدم نشر اسمه: «كل يوم تقريبا يختار زملاء اضطلعوا بأدوار في الحزب منذ اليوم الأول طريقاً جديداً».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».