أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي

«الشرق الأوسط» تتجول في بيت كاتبة الروايات البوليسية

أغاثا كريستي مع زوجها
أغاثا كريستي مع زوجها
TT

أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي

أغاثا كريستي مع زوجها
أغاثا كريستي مع زوجها

في مذكراتها، كتبت أغاثا كريستي: «في يوم من الأيام قرأت أن بيتاً عرفته منذ الصغر كان معروضاً للبيع... وهكذا ذهبنا إلى غرينواي، وكم كان المنزل والأراضي حوله جميلة... هو المنزل المثالي أو هو بيت الأحلام».
قضت كريستي كل عطلاتها في هذا البيت، الذي زارته «الشرق الأوسط»، ورأت فيه صوراً بالأبيض والأسود لها، ولعائلتها، في أرجائه. البيت لم يتغير منذ ذلك الوقت، هو ذاته بكل قطعة أثاث أو ديكور.
في جنبات البيت تتردد أيضاً أصداء عربية، إذ فيه الكثير من الذكريات المتصلة برحلات التنقيب التي شاركت فيها مع زوجها عالم الآثار الشهير ماكس مالوان، الذي قابلته في العراق، بعد أن قررت في عام 1928 تحقيق أحد أحلامها بركوب «قطار الشرق السريع» إلى منطقة أور بالعراق.
في غرينواي الكثير من التفاصيل الخاصة بالزوجين أثناء عملهما في العراق، إذ عملا جنباً الى جنب في أور ثم في نينوى، واكتشفا مجموعة ضخمة من قطع العاج في «النمرود»؛ اقتنى المتحف البريطاني في لندن 600 منها لقاء مبلغ 1.7 مليون جنيه إسترليني.
...المزيد



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.