شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية

احتجاجا على خطط رفع سن التقاعد

شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية
TT

شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية

شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية

في خطوة غريبة للاحتجاج على خطط رفع سن التقاعد لأفرادها، قررت شرطة بلجيكا غض الطرف هذا الأسبوع عن المخالفات المرورية؛ كتجاوز الحد المسموح به للسرعة، أو عدم ربط حزام الأمان أو إيقاف السيارة في مكان غير مخصص لذلك.
وغضبت الشرطة البلجيكية بشدة بسبب خطط الحكومة المقبلة لرفع سن التقاعد من 58 إلى 62 سنة، في إطار جهودها لخفض الميزانية الاتحادية. وتظاهر نحو 40 ألف شرطي في بروكسل قبل نحو أسبوعين احتجاجا على هذه الخطط، حسب «رويترز». وانتقل أفراد الشرطة إلى ثاني خطوات احتجاجهم أمس بتجاهل تسجيل المخالفات الصغيرة خلال الأسبوع المقبل.
وقال فينسنت هوسين، نائب رئيس اتحاد للشرطة يضم 18 ألف عضو: «من الواضح أن هذا لن يشمل المخالفات الكبيرة؛ مثل القيادة بتهور أو تحت تأثير الخمر». وتقول اتحادات الشرطة إن رجال الشرطة سيستمرون في الحفاظ على سلامة المرور، لكن ميزانية الدولة ستحرم من فوائد عملهم أسبوعا على الأقل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».