مراسم تكريم شعبية لشيراك الأحد قبل يوم من الحداد الرسمي

فرنسية تحمل صورة لها مع الرئيس الراحل جاك شيراك خارج قصر الإليزيه في باريس (أ.ف.ب)
فرنسية تحمل صورة لها مع الرئيس الراحل جاك شيراك خارج قصر الإليزيه في باريس (أ.ف.ب)
TT

مراسم تكريم شعبية لشيراك الأحد قبل يوم من الحداد الرسمي

فرنسية تحمل صورة لها مع الرئيس الراحل جاك شيراك خارج قصر الإليزيه في باريس (أ.ف.ب)
فرنسية تحمل صورة لها مع الرئيس الراحل جاك شيراك خارج قصر الإليزيه في باريس (أ.ف.ب)

أعلنت عائلة جاك شيراك الذي توفي أمس (الخميس)، أن مراسم تكريم شعبية ستقام للرئيس الفرنسي الأسبق الأحد، عشية يوم حداد وطني كانت قد أعلنت عنه السلطات.
وأضافت العائلة أن مراسم الدفن ستُجرى في إطار عائلي ضيق في مقبرة مونبارناس في باريس حيث ترقد ابنة شيراك لورانس التي توفيت عام 2016، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد توفي شيراك، أحد أقطاب اليمين الفرنسي ونزيل قصر الإليزيه بين 1995 و2007، أمس عن 86 عاماً. وأعلنت السلطات الإثنين المقبل يوم حداد وطني يتخلّله قدّاس في كنيسة سان سولبيس، أحد أضخم الصروح الدينية في باريس. وتقرّر إقامة القداس في هذه الكنيسة لأن كاتدرائية نوتردام حيث تقام عادة المراسم الدينية الرسمية مقفلة منذ الحريق الذي اندلع فيها في 15 أبريل (نيسان) الماضي.
وفتحت الرئاسة الفرنسية أبواب قصر الإليزيه اعتباراً من مساء أمس لغاية الأحد ضمناً لكي يتسنّى للمواطنين تقديم تعازيهم والكتابة في سجّل التعازي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.