«التقدمي الاشتراكي» يدعو للإسراع بإطلاق الإصلاحات قبل فوات الأوان

TT

«التقدمي الاشتراكي» يدعو للإسراع بإطلاق الإصلاحات قبل فوات الأوان

شدد «الحزب التقدمي الاشتراكي» على «ضرورة إطلاق أوسع عملية إصلاحية قبل فوات الأوان من خلال مكافحة الفساد، بما يحقق تغييراً جذرياً في المسار الانحداري الراهن».
وفي بيان بعد اجتماع دوري عقده برئاسة رئيسه النائب السابق وليد جنبلاط، أكد الحزب «التزامه قضايا الناس وطرح همومهم في خضم النقاش الاقتصادي الراهن بموازاة مناقشة مشروع موازنة 2020». وأشار إلى حرصه «على التعاطي مع هذه الملفات بمقاربة علمية ومهنية، وهو قد استند إلى آراء الخبراء وأصحاب الاختصاص في القطاعات المختلفة من خلال ورش عمل ومؤتمرات، والهدف كان ويبقى محاولة إحداث تغيير حقيقي في الواقع الاقتصادي والاجتماعي، وليس افتعال السجالات الإعلامية أو غير الإعلامية».
وحول المشكلة المتفاقمة في أزمة الكهرباء، شدد الحزب على «ضرورة عرض دفاتر الشروط للتلزيمات الجديدة على إدارة المناقصات تطبيقاً لقانون المحاسبة العمومية»، مؤكداً «أهمية إتاحة المجال للشركات اللبنانية التي تملك الخبرة والمعرفة أن تحظى بفرصة في العمل». ودعا إلى الحرص الشديد على «تأمين النزاهة والشفافية المطلقة في عملية الاختيار توخياً لحسن سير المشروعات المقترحة».
وطالب بتعيين أعضاء الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وفقاً للقانون الصادر سنة 2011. ودعا إلى «تعيين مجلس إدارة لمؤسسة كهرباء لبنان وملء الشواغر في المراكز القيادية فيها، واحترام استقلاليتها ووقف الاتفاقات بالتراضي»، معتبراً أن «أي زيادة في التعرفة قبل خفض نسبة العجز، هي خيار خاطئ وغير مقبول». وسأل عن جدوى بناء ثلاث منصات عائمة لتخزين الغاز الطبيعي وعملية تحويله، «فيما تكتفي دولة بحجم مصر بمنصة واحدة». وانتقد الخطوة باعتبارها «انتصاراً لمنطق المحاصصة الطائفية وسقوطاً للمنطق العلمي».
وأعلن «التقدمي» في بيانه أن وفداً من كتلة «اللقاء الديمقراطي» النيابية سيقوم بزيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري «للتباحث معه في الملاحظات وللتأكيد معه على الحرص على سرعة إنجاز الأمور ضمن قواعد الشفافية».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».