الأمير هاري: الحقائق العلمية بشأن التغير المناخي لا يمكن إنكارها

الأمير هاري يساعد تلاميذ المدارس المحلية لزرع الأشجار في محمية في شمال بوتسوانا (أ.ف.ب)
الأمير هاري يساعد تلاميذ المدارس المحلية لزرع الأشجار في محمية في شمال بوتسوانا (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري: الحقائق العلمية بشأن التغير المناخي لا يمكن إنكارها

الأمير هاري يساعد تلاميذ المدارس المحلية لزرع الأشجار في محمية في شمال بوتسوانا (أ.ف.ب)
الأمير هاري يساعد تلاميذ المدارس المحلية لزرع الأشجار في محمية في شمال بوتسوانا (أ.ف.ب)

قال الأمير هاري إن الحقائق العلمية بشأن التغير المناخي «لا يمكن إنكارها»، مضيفاً أنه لا يفهم كيف يرفض شخص ما الاعتراف بأنه يحدث. وأضاف الأمير في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام البريطانية أثناء زيارته لبتسوانا: «لا أعتقد أن هناك شخصاً ما في هذا العالم يمكن أن ينكر العلم، العلم والحقائق التي لا يمكن إنكارها، العلم والحقائق الموجودة منذ 30 وربما 40 عاماً. والتي تزداد قوة».
وأوضح: «مهما كنا، - نحن وأنتم، أطفالاً، وقادة لا يمكن أن ينكر أحد الحقائق العلمية، وإلا كنا نعيش في عالم مضطرب للغاية». وكان قد بدأ هاري وزوجته ميغان ماركل وابنهما أرتشي البالغ من العمر 4 أشهر زيارة تستغرق عشرة أيام إلى جنوب أفريقيا والتي من خلالها سيتتبع هاري خطى والدته الراحلة، الأميرة ديانا.
وكتب هاري عبر صفحته على «إنستغرام» قبل أسابيع قليلة من الرحلة، وهي أول جولة رسمية لهم كأسرة وستبدأ في جنوب أفريقيا: «أفريقيا (هي) منطقة من العالم كانت على مدار العقدين الماضيين موطناً ثانياً لي».
وستمضي الأسرة ثلاثة أيام معاً في كيب تاون، حيث سيزور دوق ودوقة ساسكس خلالها المشاريع الاجتماعية والبيئية ويلتقيان رئيس الأساقفة الفخري ديزموند توتو - وهو ناشط بارز مناهض للفصل العنصري - بالإضافة إلى ممثلين عن الأديان وقادة شباب. وبعد ذلك، سيسافر هاري بمفرده إلى بوتسوانا وأنجولا وملاوي، حيث سيشارك في جهود زراعة الأشجار في محمية طبيعية ويشهد تمريناً لمكافحة الصيد الجائر ويزور مشاريع تتعلق بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض (الإيدز). وسينضم هاري مرة أخرى إلى ميغان في جنوب أفريقيا في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، قبل يوم واحد من إنهاء رحلتهم إلى جوهانسبرغ.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.