ترمب يمنع دخول كبار المسؤولين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة

ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)
ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)
TT

ترمب يمنع دخول كبار المسؤولين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة

ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)
ترمب قرر منع دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين (إ.ب.أ)

قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، منع دخول مسؤولين حكوميين إيرانيين كبار إلى الولايات المتحدة وأفراد أسرهم.
وقال ترمب في بيان أصدره البيت الأبيض: "قررت أنه في مصلحة الولايات المتحدة اتخاذ إجراء لتقييد وتعليق دخول مسؤولين حكوميين بارزين من إيران للولايات المتحدة وأقاربهم المباشرين، سواء كانوا مهاجرين أو غير مهاجرين".
ولا ينطبق هذا الإعلان على المقيمين بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة أو أولئك الذين حصلوا على وضع اللجوء.
كما قرر الرئيس الأميركي منع دخول مسؤولي الحكومة الفنزويلية وقوات الأمن وأفراد أسرهم ومساعديهم إلى الولايات المتحدة.
وأمر ترمب بتعليق دخول جميع أعضاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بدءًا من مستوى نائب وزير أو أعلى.
وينطبق تعليق الدخول على جميع ضباط الجيش أو الشرطة أو الحرس الوطني الفنزويلي برتبة كولونيل أو ما يعادلها وما فوق، وعلى جميع أعضاء الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية.
كما أمر بتعليق دخول أفراد الأسر المباشرين للجماعات المذكورة وأي أجانب "يحصلون على مزايا مالية كبيرة" أو يعملون على دعم المسؤولين السياسيين والأمنيين في فنزويلا.



المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
TT

المسيرات المجهولة بسماء أميركا تظهر ثغرات في أمنها الجوي

أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)
أجسام طائرة تظهر في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

قال مايك والتس، مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترمب، الأحد، إن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلط الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.

وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، وقالت إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي. لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض رفاق بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.

وقال والتس في تصريح لشبكة «سي بي إس نيوز»: «ما تشير إليه قضية الطائرات المسيرة هو نوع من الفجوات في وكالاتنا... فجوات بين وزارة الأمن الداخلي، ووكالات إنفاذ القانون المحلية، ووزارة الدفاع».

وأضاف والتس، في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي: «تحدث الرئيس ترمب عن قبة حديدية لأميركا. يجب أن يشمل ذلك الطائرات المسيرة أيضاً، وليس فقط أسلحة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت»، وفقاً لوكالة «رويترز». وطورت إسرائيل منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وهي نظام دفاع جوي متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية التي تعرض المناطق المأهولة بالسكان للخطر.

وبدأت مشاهدة طائرات مسيرة في نيوجيرسي في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها انتشرت في الأيام القليلة الماضية لتشمل ماريلاند وماساتشوستس وولايات أميركية أخرى. وقد استحوذت هذه المشاهدات على اهتمام وسائل الإعلام، ودفعت إلى إنشاء صفحة على موقع «فيسبوك» تضم ما يقرب من 70 ألف عضو.

ودافع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس عن رد الولايات المتحدة على مثل هذا التهديد المحتمل، قائلاً إن وزارته نشرت أفراداً وتكنولوجيا لمواجهتها. وقال مايوركاس لشبكة «إيه بي سي نيوز»: «إذا كان هناك أي سبب للقلق، وإذا حددنا أي تورط أجنبي أو نشاط إجرامي، فسوف نتواصل مع الجمهور. لكن في الوقت الحالي، لا علم لنا بشيء من هذا القبيل».

من جانبه، حث السيناتور الأميركي تشاك شومر الحكومة الفيدرالية على استخدام تكنولوجيا أفضل لتعقب تلك المسيرات بهدف التعرف عليها، وفي نهاية المطاف إيقاف هذه «الآفات الجوية». ووفقاً لتصريحات صادرة عن مكتبه، دعا شومر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية نيويورك، وزارة الأمن الداخلي إلى استخدام تكنولوجيا خاصة على الفور لتحديد وتعقب هذه المسيرات حتى نقاط هبوطها.

وتأتي دعوات شومر وسط تزايد القلق العام من أن الحكومة الفيدرالية لم تقدم تفسيرات واضحة بشأن من يقوم بتشغيل المسيرات، كما أنها لم توقفها. وقال مسؤولو الأمن القومي إن هذه المسيرات لا يبدو أنها علامة على تدخل أجنبي.

وذكر الرئيس المنتخب دونالد ترمب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي: «هل يمكن أن يحدث هذا حقاً دون علم حكومتنا؟ لا أعتقد ذلك. دعوا الرأي العام يعرف، وأن يعرف الآن. وإلا، فأسقطوها».