«القاموسية العربية الحديثة» لعبد العلي الودغيري

صدر حديثاً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب «القاموسية العربية الحديثة: بين تنمية الفصحى وتحديث القاموس والتأريخ للمعجم»، من تأليف عبد العلي الودغيري، الذي يطرح فيه أسئلة أساسية عن القواميس العربية الحديثة والمعاصِرة، ومدى متابعتها لتطوُر الفصحى من بداية عصر النهضة الحديثة إلى اليوم؟ وكيف تفاعلت مع كلّ المُستَجدات من ألفاظٍ ودلالاتٍ وتراكيبَ واستعمالات؟ وما مَدَى مُساهمتها في خدمة هذه اللغة، وتطويرها وتحديثها، وتيسير تعلُمها واستعمالها وانتشارها؟ وما معاييرُها في استقبال المُستَجَدّات من الألفاظ والدلالات؟ وما مفهومُها للفصحى الحديثة والمعاصِرة؟ وإلى أي حدٍ نجحت في تجاوز كثير من المشكلات التقنية والمنهجية في القاموسية القديمة؟ وهل اهتدت إلى تحقيق الطَفرة النوعية، والوصول إلى صياغة نموذَج قاموسي جديد في محتواه ومادّته المعجمية وتقنياته وأدواته ومناهجه؟ وما الدَواعي والأسباب التي أخَرت التفكير في كتابة تاريخٍ شامل دقيق لمعجمنا العربي، وتاريخِ الفصحى على الخصوص، بكل مراحله ومَساراته المختلفة؟ وما الذي جعل هذا المشروع يتعثَر في خُطواته الأولى منذ بداية التحضير له منذ القرن الماضي؟ وما هو تصوَرَنا لما ينبغي أن يكون عليه إنجازُ هذا المشروع الكبير في ضوء التجارب العالمية الحديثة والمعاصِرة؟