أحدث إبداعات المجوهرات الرفيعة لعام 2019

من مجموعة «ميسيكا باريس»
من مجموعة «ميسيكا باريس»
TT

أحدث إبداعات المجوهرات الرفيعة لعام 2019

من مجموعة «ميسيكا باريس»
من مجموعة «ميسيكا باريس»

كان لافتاً هذا العام أن معظم بيوت المجوهرات التي شاركت في أسبوع باريس للأزياء الراقية، لم تكتف بقطع قليلة، تتراوح ما بين 20 أو 30 قطعة فقط كما جرت العادة في السابق. بالعكس تبارت أغلبها على تقديم أعداد هائلة تفوق الـ100 بل وتصل أحياناً إلى 200، كما هو الحال بالنسبة لـ«غوتشي»، التي يمكن القول إنها حطت الرقم القياسي هذا العام. الجميل أن الكل، وبرغم الكم، لم تنس أهمية الكيف، لا من ناحية التصاميم الأنيقة ولا أحجار الكريمة النادرة وطرق رصها أو القصص المثيرة التي استقت منها أفكارها. الدلائل تشير إلى أن عالم المجوهرات لا يزال يشهد انتعاشاً ويحقق أرباحاً تُشجع على الخوض فيه بكل قوة، حتى بالنسبة لمن يدخلونه لأول مرة مثل دار «غوتشي». ثم لا ننسى البيوت التي تحتفل بمناسبات مهمة في مسيرتها، مثل «بوتشيلاتي»، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها و«بياجيه» على 145 هذا العام.
صحيح أنه كان لدور المجوهرات حضور كبير هذا العام، الأمر الذي يعني تلبية دعوات كل واحدة منها لمعاينة هذا الكم من إبداعاتها وسماع قصصها، إلا أن صورها كانت تبقى محفورة في الذهن. فقد تكون استعملت الأدوات نفسها، التي تتمثل في الأحجار الكريمة بأحجام ضخمة، لكن كانت لكل واحدة لغتها الخاصة.
وبما أننا في شهر سبتمبر (أيلول) ولا يفصلنا عن حفل توزيع جوائز «إيمي» في 17 سبتمبر سوى أسابيع، إن لم نقل أياماً، فإن من لم يُسعفهم الحظ لتمتيع عيونهم بجمال وإبداعات بيوت المجوهرات الكبيرة من «فان كليف أند أبلز» إلى «شانيل» مرورا بـ«بوشرون» و«كارتييه» و«ديبريز» وغيرها، في باريس، قد تتاح له الفرصة لمشاهدتها على يد النجمات أو أعناقهن. وفيما يلي سنستعرض أكثر قطع المجوهرات تميزاً هذا الموسم.

مجموعة «غوتشي»
كان من البديهي أن تُثير دار «غوتشي» الفضول. فعام 2019 سيكون تاريخ ميلادها في مجال لم تخضه من قبل لكنها دخلته بثقة متسلحة بالأحجار الكريمة والألوان الساطعة، ولسان حالها يقول إنها تريد حصتها من الكعكة الكبيرة. أطلقت على مجموعتها عنوان «هورتس ديليكياروم»، أي حديقة المباهج، نسبة إلى مخطوطة تعود إلى القرن الـ12. وتعد المجموعة المؤلفة من 200 قطعة بمثابة احتفاء بالعدد والكيف على حد سواء. الألوان الساطعة كانت القاسم المشترك فيها، كونها تحمل بصمات مديرها الفني، أليساندرو ميشيل، الذي تقول إن الدار جمعت الأحجار الكريمة كما لو أنها باقات من الورد تتخللها أشكال حيوانات ورموز الحب الكلاسيكية مثل سهم كيوبيد.

مجموعة «كارتييه»
كعادتها، طرحت الدار الفرنسية مجموعة مميزة تجمع بين الألماس والزمرد والياقوت والأوبال وألماسات وردية اللون. وتبدو التناقضات العنصر المحوري في مجموعة «ماغنيتيود»، وهي أحدث مجموعة للمجوهرات الرفيعة من كارتييه، التي تجمع ما بين رقي الأحجار الكريمة والأحجار الصلبة التي تستخدم في التزيين مثل اللازورد والعقيق والمرجان والتركواز. ومن أبرز القطع في المجموعة عقد باسم «ماغنيتيود»، مزود بحبة ياقوت من الموزمبيق بعيار 107 قراريط ممزوجة بكابوشون ياقوت وتورمالين بألوان مائية وحجر أمازون فيروزي اللون والعقيق والألماس. كذلك أقراط من مجموعة «إيرافاتا»، تحمل اسم الفيل الأبيض الذي تقول الأسطورة إنه حمل الإله الهندي، إندرا، وتتألف من قطعتين من الياقوت في شكل بيضاوي بإجمالي 13.36 قيراط، وقطع من الألماس الأصفر دائرية الشكل وأخرى من الألماس الأبيض في إطار من البلاتين ويتميز بتصميم «آرت ديكو».

بياجيه
احتفالاً بعيد ميلادها الـ145، طرحت مجموعة «الواحة الذهبية» المستوحاة من الصحراء، وتتمثل ذروة جمالها في عقد «غولدن آور» المرصع بقطع من الألماس الأصفر عيار 6.63 قيراط تحيطها 102 قطعة ألماس أصفر وأبيض، بجانب 139 قطعة ألماس أخرى بتصميم مغاير. يلعب الياقوت أيضا دوراً محورياً في المجموعة ويتجلى في عقد مصنوع من ذهب أبيض عيار 18 قيراط يضم قطعاً من الياقوت والزمرد، الأمر الذي يُشكل شريطاً من الألماس يستحضر أمواج النهر أو البحر في تماوجه وانسيابته. ويكتمل جماله في قطعة ألماس بشكل الكمثرى من الممكن فصلها وارتدائها بمفردها في سلسلة.

{فان كليف آند أربلز}
كانت المجموعة مصاغة بالحب من الألف إلى الياء، كما يؤكد عنوانها «روميو وجولييت». جاءت غنية بالألوان ومتنوعة من حيث التصاميم، لكن يجمعها دائما الحب الذي جمع بين الحبيبين في فيرونا. وهذا يعني أنه حتى هذه المدينة كان لها مكان، مثل نافورة فيرونا، التي تجسدت في سوار يحمل قطعتين كبيرتين من معدن البيريل في شكل الكمثرى، تحيطهما مجموعة ظلال غنية بدرجات الياقوت والألماس والزمرد والسبينل الأسود.
أما إسورة «طريق العاشقين» فتتميز بثلاثة قطع نادرة من الزمرد الكولومبي، بينما ظهر الياقوت والألماس في أقراط «قبلة الشرفة»، التي تتميز بقطع إضافية يمكن فصلها. رغم تنوع الألوان كانت الغلبة لقطع الأحجار الحمراء والزرقاء إلى جانب البنفسجي، على أساس أنه يمثل مزيجاً للونين معاً وبالتالي يُجسد شعلة الحب بين روميو وجولييت وارتباطهما الأبدي. من هذا المنظور، جاءت القطع المرصعة بالأخضر والبنفسجي لتعكس الأمل في نهاية سعيدة للقصة التراجيدية الأصلية، حيث يظهر روميو في إحدى القطع وهو يقدم باقة من الأزهار المصنوعة من ياقوت بنفسجي اللون لحبيبته، كرمز إلى زواجهما المقبل واتحاد عائلتيهما. وترى الدار أن استلهامها من قصة روميو وجولييت طبيعي وليس جديدا، لأن الأدب، مثل كل أشكال الفنون، كان دائما واحداً من مصادرها الرئيسية، بدليل أنها في عام 2003 احتفلت بشكسبير من خلال مجموعة أطلقت عليها «حلم ليلة منتصف الصيف».

مجموعة «ديور»
تحتفل دار الأزياء الفرنسية بالذكرى الـ20 لدخولها مجال المجوهرات الرفيعة. وجاء هذا الاحتفال بعنوان «جوهرة ديور»، مجموعة تضم نحو 100 قطعة ابتكرتها مصممة الدار في قسم المجوهرات، فيكتوار دي كاستيلان، التي ركزت كعادتها على الضوء من خلال اللعب بظلال الألوان الأحادية النابعة من الألماس والياقوت والزمرد وتورمالين باريبا وأحجار أخرى، تأتي جميعها في أشكال وأحجام مختلفة في أطر أشبه بالفسيفساء. وتتمثل العناصر الأساسية في المجموعة في الأقراط غير المتماثلة والقلادات والخواتم المؤلفة من طبقتين وثلاثة ومصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط ومزدانة بقطع من الألماس والياقوت وتورمالين باريبا والزمرد.

مجموعة {ميسيكا باريس}
يبدو أن فاليري ميسيكا، مؤسسة الدار، شبعت من قصص الحب وتتوق إلى المغامرة والاستكشاف. أطلقت على مجموعتها الأخيرة عنوان Born to be Wild «ولدت لتكون متوحشة». قالت إنها استلهمتها من الطبيعة الأميركية، ومن صورة الغرب الأميركي القديم كما ظهرت في أفلام الـ«كاوبوي». فلأول مرة تقريبا تمزج المصممة المعادن الثمينة والألماس مع مواد غريبة مثل الخشب أو الريش حتى تكتسب القطع خفة. وبالنتيجة خلقت ما يشبه الحوار بينها وبين الطبيعة. لم تحاول ترويض جمالها الوحشي بل العكس وظفته بشكل أنيق في عدة قطع، مثل طقم Snake Dance أي «رقصة الثعبان» الذي يُحاكي تموّجات الثعبان ومنحنياته خصوصا في عقد (أنت وأنا» Toi & Moi. حيث كل التفاصيل توحي بحركة الأفعى، من الأشكال إلى المنحنيات والأماكن التي رُصت عليها أحجار الألماس المستديرة والكمثرية. كذلك الخاتم الذي يتميّز بتصميم جريء يلتف حول إصبعين، رصعته بأحجار ألماس كمثرية وأخرى بقصّة الماركيز. إلى جانب الثعابين والأفاعي، استلهمت المصممة أيضا من ريش الديك الرومي أشكالا ترجمتها في أقراط مرصّعة بالألماس بقصة الماركيز، وفي عقد «تشوكر» تتناغم فيه أحجار الألماس الكمثرية والألماس بقصّة الماركيز، مع ريشة تتوسطه لكن قابلة للنزع. وتضم المجموعة أيضا سواراً يعانق الذراع كوشم يُشير إلى الانتماء إلى قبيلة ما.

{بوشرون}
«بلاس فاندوم»، بمعمارها الهندسي وساحتها الواسعة الملتفة حول نفسها كانت أهم تيمة في مجموعة دار «بوشرون» الأخيرة. فقد انطلقت من كونها أول دار مجوهرات دشنت الساحة عندما افتتحت محلها في عام 1893 في البناية رقم 26 وصاغت عدة قطع هندسية أخذت أحيانا أشكالا معمارية. لكنها لم تقتصر على هذه التيمة، فقد قدمت أيضا مجموعة مستلهمة من عالم الحيوانات. فعلاقة «بوشرون» مع هذه الكائنات الحية، كما تقول، بدأت في عام 1866، لهذا ليس غريبا أن يُتقن حرفيوها صنعتهم بحيث تظهر بعض هذه الأشكال وكأنها حية تتحرك مرة من خلال خفقة جناح، ومرات من خلال نظرة عين مرصعة بالسافیر أو الزمرّد أو العقیق. وليس أدل على هذا من خاتم میسا Meisa الذي يظهر فیه عصفور القرقف مرصّع ریشه من السافیر الأسود والأزرق والأصفر على فرع من الذهب الأبیض الرقیق ویطل على حجر فاخر من التنزانیت، وخاتم الأفعى المصنوع من الذهب الأبیض ومغطى بالماس یلتفّ حول حجر من الروبالایت مثل خاتم یحیط بالإصبع بكلّ رقّة. أما خاتم الغزالة نارا Nara the Doe فيتميز برأس بفراء ناعم حریري الملمس من الذهب الأصفر، ونظرة حانیة بعینین مرصّعتین بالیاقوت الأسود، یضفي علیهما الماس المستدیر إضاءة جمیلة.



الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
TT

الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)

تحظى سراويل الجينز اليابانية المصبوغة يدوياً بلون نيلي طبيعي، والمنسوجة على أنوال قديمة، باهتمام عدد متزايد من عشاق الموضة، الذين لا يترددون في الاستثمار في قطع راقية بغض النظر عن سعرها ما دامت مصنوعةً باليد. وعلى هذا الأساس يتعامل كثير من صُنَّاع الموضة العالمية مع ورشات يابانية متخصصة في هذا المجال؛ فهم لا يزالون يحافظون على كثير من التقاليد اليدوية في صبغ قطنه وتصنيعه من الألف إلى الياء.

يوضع القطن في وعاء يحتوي على سائل أزرق داكن لا يلوّنها وحدها بل أيضاً أيدي العاملين (أ.ف.ب)

داخل مصنع «موموتارو جينز» الصغير في جنوب غربي اليابان، يغمس يوشيهارو أوكاموتو خيوط قطن في وعاء يحتوي على سائل أزرق داكن يلوّن يديه وأظافره في كل مرّة يكرر فيها العملية. يتم استيراد هذا القطن من زيمبابوي، لكنّ الصبغة النيلية الطبيعية المستخدَمة مُستخرجةٌ في اليابان، ويؤكد أوكاموتو أنّ لونها غني أكثر من الصبغات الاصطناعية. وكانت هذه الطريقة التي يشير إلى أنها «مكلفة» و«تستغرق وقتاً طويلاً»، شائعةً لصبغ الكيمونو في حقبة إيدو، من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

العمل في هذه المصانع صارم فيما يتعلق بمختلف جوانب التصنيع من صبغة إلى خياطة (أ.ف.ب)

وتشكِّل «موموتارو جينز» التي أسستها عام 2006 «جابان بلو»، إحدى عشرات الشركات المنتِجة لسراويل الجينز، ويقع مقرها في كوجيما، وهي منطقة ساحلية تشتهر بجودة سلعها الحرفية، بعيداً عن سراويل الجينز الأميركية المُنتَجة على نطاق صناعي واسع. ويقول رئيس «جابان بلو»، ماساتاكا سوزوكي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن صارمون جداً فيما يتعلق بمختلف جوانب التصنيع». ويشمل ذلك «جودة الخياطة والصبغة»، ما يجعل الاعتماد على مهارات التصنيع التقليدية للحرفيين المحليين، مسألة ضرورية.

بيد أن كل ما هو منسوج يدويا ومصنوع بهذا الكم من الحرفية له تكلفته، إذ يبلغ سعر النموذج الرئيسي من الجينز الذي تنتجه «موموتارو» نحو 193 دولاراً. أما النموذج الأغلى والمنسوج يدوياً على آلة خشبية محوّلة من آلة نسج كيمونو فاخرة، فيتخطى سعره 1250 دولاراً.

يعمل أحد الحرفيين على تنفيذ بنطلون جينز باليد بصبر رغم ما يستغرقه من وقت (أ.ف.ب)

ومع ذلك، ازداد الاهتمام بما تنتجه «جابان بلو» على أساس أنها إحدى ماركات الجينز الراقية على غرار «إيفيسو»، و«شوغر كين». وتمثل الصادرات حالياً 40 في المائة من مبيعات التجزئة، كما افتتحت الشركة أخيراً متجرها السادس في كيوتو، ويستهدف السياح الأثرياء بشكل خاص. يشار إلى أن صناعة الجينز ازدهرت في كوجيما بدءاً من ستينات القرن العشرين لما تتمتع به المنطقة من باع طويل في زراعة القطن وصناعة المنسوجات. وخلال حقبة إيدو، أنتجت المدينة حبالاً منسوجة للساموراي لربط مقابض السيوف. ثم تحوّلت بعد ذلك إلى صناعة «تابي»، وهي جوارب يابانية تعزل إصبع القدم الكبير عن الأصابع الأخرى، وانتقلت فيما بعد إلى إنتاج الأزياء المدرسية.

تعدّ سراويل الجينز الياباني من بين أغلى الماركات كونها مصنوعة ومصبوغة باليد (أ.ف.ب)

ويقول مايكل بندلبيري، وهو خيّاط يدير مشغل «ذي دينيم دكتور» لتصليح الملابس في بريطانيا، إنّ سوق سراويل الجينز اليابانية «نمت خلال السنوات الـ10 إلى الـ15 الماضية». ومع أنّ محبي الجينز في الدول الغربية يبدون اهتماماً كبيراً بهذه السراويل، «لا يمكن للكثيرين تحمل تكاليفها»، بحسب بندلبيري. ويتابع قائلاً: «إن ماركات الجينز ذات الإنتاج الضخم مثل (ليفايس) و(ديزل) و(رانغلر) لا تزال الأكثر شعبية، لكن في رأيي تبقى الجودة الأفضل يابانية». ويرى في ضعف الين وازدهار السياحة فرصةً إضافيةً لانتعاش سوق هذه السراويل.

رغم هشاشتها والضجيج الذي ينبعث منها فإن الأنوال القديمة لا تزال هي المستعملة احتراماً للتقاليد (أ.ف.ب)

يعزز استخدام آلات النسيج القديمة رغم هشاشتها والضجيج الذي ينبعث منها، وبالتالي لا تملك سوى رُبع قدرة أنوال المصانع الحديثة، من سمعة «موموتارو جينز» التي تعود تسميتها إلى اسم بطل شعبي محلي. وغالباً ما تتعطَّل هذه الأنوال المصنوعة في الثمانينات، في حين أنّ الأشخاص الوحيدين الذين يعرفون كيفية تصليحها تزيد أعمارهم على 70 عاماً، بحسب شيغيرو أوشيدا، وهو حائك حرفي في موموتارو.

يقول أوشيدا (78 عاماً)، وهو يمشي بين الآلات لرصد أي صوت يشير إلى خلل ما: «لم يبقَ منها سوى قليل في اليابان» لأنها لم تعد تُصنَّع. وعلى الرغم من تعقيد هذه الآلات، فإنه يؤكد أنّ نسيجها يستحق العناء، فـ«ملمس القماش ناعم جداً... وبمجرّد تحويله إلى سروال جينز، يدوم طويلاً».