سيول وموسكو تؤسسان صندوق استثمار... وتسرعان مفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة

TT

سيول وموسكو تؤسسان صندوق استثمار... وتسرعان مفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة

اتفقت كوريا الجنوبية وروسيا على إنشاء صندوق لقطاعات المواد وقطع الغيار الصناعية، وتسريع وتيرة مفاوضات التجارة الحرة، حسبما ذكرت وزارة المالية في سيول.
وخلال الاجتماع السنوي حول التعاون الاقتصادي بين كوريا الجنوبية وروسيا، الذي عقد في موسكو، اقترح وزير المالية الكوري الجنوبي هونج نام كي، إنشاء صندوق مشترك بقيمة مليار دولار، لتعزيز سلسلة التوريد للمواد الصناعية وقطع الغيار، من خلال الاستثمار في التقنيات الأساسية، حسبما نقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن الوزارة، أمس الأربعاء. وترأس الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء يوري تروتنيف.
وأضافت الوزارة أن الدفعة الأولى من التمويل ستصل إلى 400 مليون دولار، وسيتم توسيعها تدريجياً للاستثمار في مجالات أخرى، مثل الرعاية الصحية.
وقالت الوزارة إن البلدين اتفقا على تسريع وتيرة مفاوضات التجارة الحرة في قطاعي الخدمات والاستثمار، بهدف إبرام الاتفاقية العام المقبل؛ حيث تسعى لتوسيع الشراكات في مجالات العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات الطبية.
يذكر أن حجم التجارة بين البلدين نما بشكل كبير في العقود الأخيرة، ليصل إلى 24.8 مليار دولار العام الماضي، مرتفعاً من 190 مليون دولار في عام 1992.
كما تعهدت سيول وموسكو بمواصلة التعاون الأعمق في «الجسور التسعة»، التي تشمل بناء السفن، والغاز الطبيعي، والسكك الحديدية، والكهرباء، والزراعة، وطرق الشحن في القطب الشمالي، ومصائد الأسماك.
وتتضمن خطة العمل التي اقترحها الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن في عام 2017، اقتراحاً لإجراء بحث مشترك بين الكوريتين وروسيا للتعاون الاقتصادي في مجال السكك الحديدية والغاز الطبيعي والكهرباء.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.