توتنهام يودع كأس الرابطة على يد فريق من الدرجة الثالثة وسيتي يعبر بسهولة

تأهل آرسنال وليستر سيتي وساوثهامبتون وإيفرتون وواتفورد وستوك سيتي إلى دور الستة عشر

لاعبو توتنهام وأحزان السقوط (رويترز)  -  ستيرلينغ يواصل تألقه مع سيتي (رويترز)
لاعبو توتنهام وأحزان السقوط (رويترز) - ستيرلينغ يواصل تألقه مع سيتي (رويترز)
TT

توتنهام يودع كأس الرابطة على يد فريق من الدرجة الثالثة وسيتي يعبر بسهولة

لاعبو توتنهام وأحزان السقوط (رويترز)  -  ستيرلينغ يواصل تألقه مع سيتي (رويترز)
لاعبو توتنهام وأحزان السقوط (رويترز) - ستيرلينغ يواصل تألقه مع سيتي (رويترز)

ودع توتنهام مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم عند الحاجز الأول، وذلك بخروجه من الدور الثالث على يد كولشستر يونايتد من الدرجة الثالثة (المستوى الرابع في الكرة الإنجليزية) بركلات الترجيح، فيما عبر مانشستر سيتي حامل اللقب بسهولة تامة إلى دور الستة عشر.
ووقع توتنهام الثلاثاء ضحية مضيفه كولشستر يونايتد بالسقوط أمامه بركلات الترجيح 3 - 4 بعد أن تعادلا سلبا في الوقت الأصلي، حيث أهدر الدنماركي كريستيان إريكسن والبرازيلي لوكاس مورا ركلتيهما، فيما سجل ديلي آلي والأرجنتيني إيريك لاميلا والكوري الجنوبي هيونغ مين سون للفريق اللندني.
ولم يسدد كولشستر سوى القليل من الكرات على المرمى خلال المباراة، واستحوذ توتنهام على الكرة بنسبة 70 في المائة وكان يستطيع أن يفاخر بوجود لاعبين دوليين على أرض الملعب مثل ديلي آلي وسون هيونغ مين وإيريك لاميلا. وأنقذ دين جيركن حارس كولشستر تسديدة كريستيان إريكسن خلال ركلات الترجيح ثم سدد لوكاس مورا في العارضة. وبعد ذلك أرسل توم لابسلي كولشستر إلى دور الستة عشر لأول مرة في 44 عاما بعدما سجل ركلة الترجيح الحاسمة في شباك الحارس باولو غازانيغا.
ويأتي خروج فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بشكل مبكر من هذه المسابقة، لتزيد من مشاكله في بداية الموسم، لا سيما أنه قادم من خسارة السبت في الدوري الممتاز ضد ليستر سيتي (1 - 2). وأقر بوكيتينو الذي قاد توتنهام الموسم الماضي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بعد المباراة أن «كولشستر قدم مباراة مذهلة، كانت صعبة. نشعر بخيبة كبيرة لأننا عجزنا عن التسجيل خلال الدقائق التسعين»، مشيرا إلى أن «هذا هو جمال المسابقة، قد يحصل أي شيء على الدوام. أردنا الذهاب بعيدا لكننا خرجنا».
ومن جهته، تأهل مانشستر سيتي إلى دور الـ16 بفوزه السهل على بريستون نورث إند من الدرجة الأولى بثلاثية نظيفة في مباراة أشرك خلالها مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا تشكيلة غاب عنها الكثير من النجوم وعلى رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرجيو أغويرو. وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لسيتي في الدقيقة 19 بعد تمريرة من الإسباني إيريك غارسيا، فتلاعب الجناح الإنجليزي بالمدافعين وأظهر مهارة كبيرة بالتغلب عليهم قبل أن يكمل طريقه نحو المرمى بتسديدة خادعة من نقطة الجزاء.
وضاعف البرازيلي غابريال جيزوس النتيجة لفريق مانشستر سيتي بعد تمريرة متقنة من ستيرلينغ، لينسل بعدها بين المدافعين ويسدد بيسراه في الجهة العكسية بين قدمي الحارس في الدقيقة 35، وساهم الإسباني ديفيد سيلفا بإضافة الهدف الثالث لفريقه بعدما تسلم تمريرة ستيرلينغ ودخل عن الجهة اليسرى وحاول تمريرها إلى أحد زميليه البرتغالي برناردو سيلفا أو جيزوس الموجودين في المربع الصغير، لكن المدافع ريان ليدسون حاول قطعها لترتطم به وتحول طريقها إلى المرمى بعيداً عن متناول الحارس.
وسحق آرسنال ضيفه نوتنغهام فوريست (الدرجة الأولى) بخماسية نظيفة سجلها البرازيلي غابريال مارتينالي في الدقيقتين 31 و92 + 2 وروب هولدينغ في الدقيقة 71. وجوزيف ويلكوك في الدقيقة 77)، ورييس نيلسون في الدقيقة 84. وقال أوناي إيمري مدرب آرسنال: «لعبنا يوم الأحد لكن نريد أن نفعل شيئا كبيرا في هذه المسابقة».
وتأهل إيفرتون إلى دور الـ16 بفوزه على مضيفه شيفيلد وينسداي (الدرجة الأولى) بهدفين نظيفين سجلهما دومينيك كلافيرت - ليوين في الدقيقتين 6 و10. وانتقل ليستر سيتي إلى الدور نفسه بفوزه على مضيفه لوتون تاون (الدرجة الأولى) بأربعة أهداف دون مقابل. سجل ديماري غراي الهدف الأول في الدقيقة 34 ليضيف زميله جايمس جاستن الهدف الثاني بعد 10 دقائق، في حين جاء الهدف الثالث عن طريق البلجيكي يوري تياليمان في الدقيقة 79 ليختتم غراي ما بدأه ويسجل الهدف الرابع في الدقيقة 86.
وأحرز داني إينغز هدفين في الشوط الأول ليقود ساوثهامبتون للفوز 4 - صفر على مستضيفه بورتسموث المنتمي للدرجة الثالثة في أول قمة للساحل الجنوبي منذ سبع سنوات بين اثنين من أشرس المنافسين في كرة القدم الإنجليزية. وضغط بورتسموث بقوة في أول 20 دقيقة، حيث كان بوسعه التقدم 2 - صفر، لكن إينغز أحبط أصحاب الأرض عندما سجل لساوثهامبتون على عكس سير اللعب في الدقيقة 21 قبل أن يضيف هدفا ثانيا قبل نهاية الشوط الأول. وجعل سيدريك سواريس النتيجة 3 - صفر في الدقيقة 77 واختتم ناثان ريدموند أهداف ساوثهامبتون قبل أربع دقائق على النهاية ليحقق فريقه أكبر انتصار في تاريخه خارج ملعبه على جاره والأول له باستاد فراتون بارك منذ 1984.
كما فاز واتفورد على سوانزي سيتي 2 - 1. سجل للأول داني ويلبيك في الدقيقة 28 والأرجنتيني روبيرتو بيريرا في الدقيقة 79. وللثاني سام سوريدج في الدقيقة 34. وحجز كراولي تاون (الدرجة الثالثة) مكاناً له بين الكبار، بفوزه على ستوك سيتي (الدرجة الأولى) بركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادلهما بهدف لمثله في الوقت الأصلي. وطُرد ناثان كولينز لاعب ستوك في الدقيقة 62 بسبب سلوك عنيف خلال الخسارة أمام كراولي بركلات الترجيح. وقال غابرييل سيوفي مدرب كراولي: «لم يكن لدينا ما نخسره اليوم... الشيء الوحيد الذي كان يمكن أن نفعله هو التحلي بالشجاعة والثقة».


مقالات ذات صلة

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.