تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيقات الأسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيقان مطوران للساعات الذكية يسمحان للمستخدم بالتفاعل مع ساعته صوتيا، وآخر لتتبع الموقع الجغرافي للكثير من الأجهزة المرتبطة، بالإضافة إلى تطبيق للتحكم بأجهزة الأطفال عن بعد وإيقافها عن العمل وفقا لجداول زمنية محددة.

* تطبيقان للساعات الذكية
* أضاف تطبيق «واتس آب» Whatsapp المجاني على الأجهزة التي يمكن ارتداؤها والتي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد ووير» القدرة على إرسال الردود الصوتية إلى الآخرين بالتحدث مباشرة مع الساعة المحمولة. ويستطيع التطبيق الجديد قراءة الرسائل الواردة، الأمر المهم أثناء القيادة أو الهرولة. ونذكر أيضا تطبيق «وان نوت» OneNote المجاني من «مايكروسوفت» على الأجهزة التي يمكن ارتداؤها والتي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد ووير»، الذي يسمح للمستخدم بإملاء الملاحظات صوتيا، ليسجل التطبيق في الساعة الذكية تلك الملاحظات بدقة عالية. ويكفي أن يذكر المستخدم جملة «سجل ملاحظة» Take a Note ليبدأ التطبيق بالتعرف على صوت المستخدم وكلماته ويسجلها بشكل آلي. ويمكن تحميل التطبيقين من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني الخاص بنظام التشغيل «آندرويد ووير».
ويضاف هذان التطبيقان إلى قائمة متزايدة من التطبيقات المخصصة لنظام التشغيل «آندرويد ووير» الذي يشغل الأجهزة الإلكترونية الذكية التي يمكن ارتداؤها.

* تتبع الموقع الجغرافي للآخرين
* ويقدم تطبيق «فولر» Folr المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» القدرة على تتبع الموقع الجغرافي للأهل والأصدقاء، وذلك للاطمئنان عليهم، مع عرض الموقع الحالي لجميع الأجهزة المسجلة والأماكن التي زارتها في السابق. ويمكن استخدام التطبيق لمعرفة مكان تنقل الأصدقاء في رحلة سياحية، أو تتبع تحرك الموظفين والمراهقين وكبار السن. وللبدء بعمل التطبيق، يجب على المستخدم دعوة الأطراف الأخرى لتحميل وتثبيت التطبيق وربط الهاتف بالحساب المرغوب، مع طلب إذن الطرف الثاني مشاركة موقعه الجغرافي مع الطرف الأول، أي إن التطبيق ليس للتجسس، بل يجب الموافقة على آلية عمله. واجهة الاستخدام بسيطة وفعالة، وتسمح بتقسيم المستخدمين الآخرين الذين يجري تتبع موقعهم وفقا لمجموعات مختلفة.
ويمكن للمستخدمين اختيار الأيام التي يمكن فيها السماح بإجراء عملية التعقب، أو إيقاف عمل ميزة التعقب مؤقتا. ويمكن استخدام النسخة المجانية بشكل فعال، مع القدرة على شراء النسخة المطورة لقاء 31 دولارا أميركيا، والتي تسمح للمستخدم بمعاينة تاريخ تحرك الطرف الثاني على خريطة أو على شكل قائمة وفقا للتسلسل الزمني، مع توفير القدرة على عرض الأماكن التي ذهب إليها الطرف الآخر في يوم محدد. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «آي تونز» و«غوغل بلاي» الإلكترونيين.

* تحكم بأجهزة الأطفال عن بعد
* وسيعجبك تطبيق «تايم أواي» TimeAway المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يسمح للمستخدم التحكم بالأوقات التي يمكن فيها للأطفال استخدام الأجهزة اللوحية أو الهواتف الجوالة للترفيه، وإيقافها عن العمل آليا فور انتهاء تلك الفترة.
ويمكن كذلك التحكم بهذه العملية من جهاز المستخدم نفسه، حيث سيتصل الجهاز بالطرف الثاني ويوقفه عن العمل أو يسمح بذلك (مثل أوقات العطل العائلية أو المناسبات الخاصة وأوقات الدراسة).
ويستطيع التطبيق كذلك تحديد الموقع الجغرافي للأطفال في أي وقت، مع قدرته على منع تحميل وتثبيت تطبيقات محددة، بالإضافة إلى عرضه للفترة الزمنية المستخدمة لكل تطبيق. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».