أقراص «بلو راي» جديدة عالية الوضوح في طريقها إلينا

توفر أفلاما أفضل من تلك التي تبث عبر الإنترنت

أقراص «بلو راي» جديدة عالية الوضوح في طريقها إلينا
TT

أقراص «بلو راي» جديدة عالية الوضوح في طريقها إلينا

أقراص «بلو راي» جديدة عالية الوضوح في طريقها إلينا

مع ازدياد أعداد عقود البث التي يجري إبرامها من قبل منتجي التلفزيونات العالية الوضوح والتحديد، ربما يعتقد البعض أن مستقبلنا من هذه الناحية يكمن كليا في السحاب الإلكتروني. لكن استنادا إلى جمعية أقراص «بلو - راي»، فإن أقراص «بلو - راي» «4كيه» 4K، وأجهزة تشغيلها ستصل إلينا في أواخر عام 2015.
وأفاد موقع «سي نت» أن الجمعية بلسان رئيسها فيكتور ماتسودا أعلنت أنها ستشرع بترخيص هذه التقنية في وسط العام المقبل بهدف تحضير الأجهزة والمحتويات في موعد بدء التسويق لموسم العطلات. كما أعلن أن الجمعية ستشرع بترخيص التقنية هذه من أوائل العام المقبل حتى منتصفه.
وعلى الرغم من أن مبيعات أقراص الوسائط الإعلامية تدنت بسبب اختراقها من قبل خدمات البث، فإن ثمة أسبابا وجيهة لإنتاج صيغة طبيعية جديدة. والمعلوم أن الفيديو العالي الوضوح جدا هو عريض النطاق جدا، مما يعني أن محتويات البث منه تكون مضغوطة بصورة كثيفة، وطبعا إذا ما تقلبت سرعة الإنترنت وتذبذبت، فإن نوعية الصورة تتغير بشكل كبير.
أما الفيديو الذي يعتمد على القرص فهو أقل انضغاطا، وبذلك يقترب على صعيد الجودة من «4كيه». لذلك بالنسبة إلى محبي مشاهدة الأفلام السينمائية، وأي شخص يقدر تجربة الاستمتاع بمشاهدة الأفلام من دون مقاطعة وبغير تعقيد، فإن هذا يعد أمرا كبيرا. وأقراص «بلو - راي» الحالية محدودة التخزين بـ50 غيغابايت، لكن سعتا 66 و100 غيغابايت في طريقها إلينا، وهي ستستخدم أيضا ترميز H.265/HEVC العالي الكفاءة القادر على حشر المزيد من البيكسلات في أقل مساحة من القرص مقارنة بالقرص الحالي H.264/AVC.
كما ستستخدم هذه الأقراص بصيغة «4كيه» الجديدة، وأجهزة تشغيلها، ألوان «10 - بت» بصيغة Rec.2020 التدرجية، وهذه تقنية مستقبلية مثيرة للاهتمام خاضعة للإثبات، إذ لا يمكن إلا لعدد قليل من التلفزيونات الحالية عرض مدى الألوان التي تنتجها.
ولكون صيغة الترميز الجديدة تتطلب أساليب جديدة لفك الترميز، لذلك يتطلب الأمر معدات جديدة، وهذا يعني أن على مالكي مشغلات أقراص «بلو - راي» الحالية تحديث أجهزتهم بأجهزة جديدة للحصول على البث العالي الوضوح والتحديد جدا.



«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
TT

«أسترو بوت» تفوز بجائزة «أفضل لعبة فيديو» لعام 2024

فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024  «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)
فازت لعبة «أسترو بوت» بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024 «Game Awards 2024» المُقامة في لوس أنجليس (متداولة)

فازت «أسترو بوت»، وهي لعبة تكرّم أشهر الأبطال في أجهزة سوني، في لوس أنجليس بجائزة أفضل لعبة فيديو لعام 2024، خلالGame Awards 2024، وهي حفلة سنوية مركزية في قطاع ألعاب الفيديو.

وعلى خشبة مسرح بيكوك في لوس أنجليس، شكر الفرنسي نيكولا دوسيه، مدير استوديو «تيم أسوبي» الياباني، أعضاء فريقه على «سخائهم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال إنهم «لا يعيرون اهتماماً للحسابات، بل يفكرون فقط في الأطفال، لأننا نتمتع بامتياز هائل يتمثل في أننا اللعبة الأولى في أيديهم».

كذلك، فازت اللعبة التي تعرض مغامرات روبوت صغير في الفضاء، بألقاب «أفضل لعبة عائلية» و«أفضل إنتاج» و«أفضل لعبة حركة/مغامرة»، في إنجاز كبير للاستوديو المكوّن من 65 شخصاً.

وقد حصلت «أسترو بوت» التي بيع منها أكثر من 1.5 مليون نسخة وفق شركة سوني (مالكة تيم أسوبي)، على أفضل تقييم لهذا العام على موقع المراجعات «ميتاكريتيك (Metacritic)»، إذ نالت 94 على 100، بالتساوي مع «ميتافور: ريفانتيازيو» و«إلدن رينغ: شادوز أوف ذي إندتري».

نيكولا دوسيه من فريق «أسوبي» يتفاعل بعد إعلان «أسترو بوت» أفضل لعبة لهذا العام خلال حفل توزيع جوائز ألعاب الفيديو لعام 2024 في لوس أنجليس 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وحصلت «ميتافور: ريفانتازيو Metaphor: ReFantazio»، أحدث ما قدمه مخرج ملحمة «بيرسونا» كاتسورا هاشينو، على جائزتي أفضل لعبة تمثيل أدوار وأفضل سرد.

أما «بالاترو»، وهي لعبة بوكر مدعومة من مشغلين مشهورين للبث الحي بالفيديو، فقد حصلت على جائزتي «أفضل لعبة مستقلة» و«أفضل لعبة على الهاتف المحمول».

وشارك نجوم كثر في حفلة توزيع جوائز «غايم أووردز» بنسختها الحادية عشرة، بينهم الممثل هاريسون فورد ومغني الراب سنوب دوغ الذي أدى أغنية من ألبومه الجديد «ميشنري».

كذلك، خصصت الحفلة حيّزاً للإعلانات عن ألعاب جديدة، بما فيها لعبة «إنترغالاكتيك» من استديو «نوتي دوغ» المطور للعبة «ذي لاست أوف آس».

وقدّم جوزيف فارس، مؤسس استوديوهات «هايزلايت»، بحماس كبير لعبة «سبليت فيكشن» التي تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا.

وباعت لعبته السابقة «إت تايكس تو» أكثر من 20 مليون نسخة وفازت بالجائزة الكبرى في عام 2021.