ناشطة المناخ السويدية ثونبرغ تفوز بـ«جائزة نوبل البديلة»

غريتا ثونبرغ تخاطب قادة العالم في قمة المناخ بالأمم المتحدة (إ.ب.أ)
غريتا ثونبرغ تخاطب قادة العالم في قمة المناخ بالأمم المتحدة (إ.ب.أ)
TT

ناشطة المناخ السويدية ثونبرغ تفوز بـ«جائزة نوبل البديلة»

غريتا ثونبرغ تخاطب قادة العالم في قمة المناخ بالأمم المتحدة (إ.ب.أ)
غريتا ثونبرغ تخاطب قادة العالم في قمة المناخ بالأمم المتحدة (إ.ب.أ)

تم اختيار ناشطة المناخ السويدية الشابة غريتا ثونبرغ كواحدة من أربعة فائزين بجائزة يطلق عليها عادة «جائزة نوبل البديلة».
وقالت مؤسسة «رايت ليفليهود أوورد» المانحة للجائزة، التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، إنه تمت الإشادة بثونبرغ بسبب «إلهام وتضخيم المطالب السياسية لاتخاذ إجراءات مناخية عاجلة تعكس الحقائق العلمية»، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وفي أغسطس (آب) عام 2018، بدأت ثونبرغ (16 عاماً) «إضراباً مدرسياً» أمام البرلمان السويدي أثار حركة يقودها الشباب قامت بتنظيم إضرابات من أجل المناخ في جميع أنحاء العالم تحت شعار «أيام الجمعة من أجل المستقبل».
وقالت المؤسسة المانحة للجائزة إن لجنة التحكيم فاضلت بين 142 مرشحاً من 59 دولة مختلفة هذا العام.
وكانت ثونبرغ قد شاركت في أسبوع المناخ الدولي بصرخة مدويّة ومؤثرة أمام زعماء العالم الذين توافدوا إلى المقر الرئيسي للأمم المتحدة للمشاركة في الدورة السنوية الـ74 للجمعية العامة في نيويورك. وطالبت الناشطة السويدية بضرورة تحركهم السريع لوقف التغيّر المناخي وظواهره الواضحة، من تصحر الغابات المطرية إلى تحمض المحيطات والبحار، ومن انجراف التربة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، ومن ذوبان الكتل الجليدية العملاقة إلى تعرض الأحياء النادرة للانقراض.
وكانت ثونبرغ تتحدث بغضب أمام زعماء نحو 66 دولة، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس التشيلي سيباستيان بانييرا أكينيك والبوليفي إيفو موارليس، شاركوا مع شخصيات عالمية في قمة العمل المناخي التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بهدف السعي عملياً لوقف انبعاثات الغازات الدفيئة التي تشكل عنصراً رئيسياً في ظاهرة الاحتباس الحراري.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

لا تزال المداولات مستمرة في الساعات الأخيرة قبل اختتام مؤتمر «كوب 16» المنعقد بالرياض.

عبير حمدي (الرياض)
العالم «النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

«الشرق الأوسط» (جنيف )
الاقتصاد حذّر البنك الدولي من أن موجات الجفاف قد تطول نحو نصف سكان العالم في عام 2050 (واس) play-circle 00:30

البنك الدولي: الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً

قال البنك الدولي إن الجفاف الحاد ارتفع بنسبة 233% خلال 50 عاماً، موضحاً أن له تأثيرات البشرية والاقتصادية بعيدة المدى.

عبير حمدي (الرياض)
بيئة مواطنون في حديقة بمدينة شوني بولاية أوكلاهوما الأميركية في نوفمبر 2024 (أ.ب)

2024 يتجه لتسجيل أعلى درجة حرارة في تاريخ الأرض

سجلت درجة حرارة الأرض خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثاني أعلى درجة حرارة في مثل هذا الشهر من أي عام.

«الشرق الأوسط» (برلين )

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.