الجيل الثامن من بورشه يعزز الثبات والأمان مع انطلاق صاروخي عند الحاجة

{911 كاريرا إس} معيار السيارات الرياضية في العالم

ملامح من تصميم الجيل الثامن
ملامح من تصميم الجيل الثامن
TT

الجيل الثامن من بورشه يعزز الثبات والأمان مع انطلاق صاروخي عند الحاجة

ملامح من تصميم الجيل الثامن
ملامح من تصميم الجيل الثامن

منذ عام 1963 عندما ظهرت أول سيارة بورشه 911 لم تنتج الشركة منها سوى ثمانية أجيال فقط، بمتوسط جيل كل سبع سنوات. وفي كل جيل كانت الشركة توفر نقلة نوعية في التصميم والتقنية، ونجحت من خلال تطوير هذا الطراز في الإبقاء عليه معيارا تقاس به كافة السيارات الرياضية الأخرى في العالم من حيث نوعية القيادة والانطلاق. وفي جيلها الثامن الحالي الذي كشفت عنه الشركة في معرض لوس أنجليس الأخير ما زالت 911 تتربع على قمة السيارات الرياضية من حيث التصميم والإنجاز.
وهي سيارة لا يحتاجها أحد، على رأي رئيس تحرير سابق لـ«الشرق الأوسط»، ويعتبرها البعض غير عملية بل وخطرة في القيادة لأنها تشجع على السرعة. ولكنها مثل ساعات رولكس، لا يحتاجها أحد أيضا، ولكنها تمثل نموذجاً للفخامة ودقة الصناعة والتألق التقني.
«الشرق الأوسط» نجحت في إقناع الشركة باستعارة سيارة 911 كاريرا «إس» من الجيل الثامن لتجربتها في جنوب إنجلترا حصريا. وكان الانطباع الأول هو أنها سيارة سباق أصيلة لانخفاض مستوى المقاعد فيها إلى درجة صعوبة الدخول إليها والخروج منها. وهي أيضا سيارة باهظة الثمن بسعر أساسي في بريطانيا يصل إلى 93 ألف إسترليني (112 ألف دولار) يزيد في سيارة الاختبار إلى 109 آلاف إسترليني (131 ألف دولار) شاملة 20 في المائة من الضرائب المحلية.
وكان فارق السعر في إضافات باهظة الثمن أيضا كان يجب لبعضها أن يكون متضمنا في السعر الأساسي مثل الطلاء الأبيض المعدني والطي الكهربائي للمرايا الخارجية وطلاء أسود للعجلات والمقود الرياضي المغلف بالجلد.
ولكنها على الأقل تضمنت باقة «سبورت كرونو» الذي يوفر عدة أنماط من القيادة تشمل القيادة في المطر والقيادة على المضمار، كما يرفع تسارع الانطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة في 3.5 ثانية بدلا من 3.7 ثانية. وقبل الاستطراد في مدح لا تحتاجه السيارة يمكن القول إن 911 تقليديا تفتقر إلى مساحة شحن مقبولة. فهي توفر فقط 132 لترا من مساحة شحن أمامية قد لا تكفي لحقيبتي غولف للسائق والراكب الأمامي. وهي أيضا تحمل مقاعد خلفية لا تصلح إلا للأطفال، ويمكن اعتبارها عمليا سيارة ذات مقعدين. ولم يتغير هذا الوضع في الجيل الثامن.
وتقول الشركة إن الجيل الثامن يأتي بتصميم وتقنيات جديدة. وتم تخفيف الوزن باستخدام الألمنيوم في ثلثي الجسم بدلا من الثلث في الجيل السابق. ويأتي جسم السيارة أعرض بفخامة أعلى مع المحافظة على الشخصية التقليدية القوية لطراز 911.
وهي سيارة رياضية متخصصة يمكن استعمالها يوميا مع الذهاب إلى المضمار في نهاية الأسبوع للتسابق بلا أي تعديل أو تغيير على السيارة سوى ضبطها على وضعية قيادة «سبورت بلس». وهي تحمل جناحا خلفيا متحركا يساهم في تعزيز استقرار السيارة. وتنطلق 911 على عجلات بقطر 20 بوصة أماما و21 بوصة خلفا.
المحرك
تعتمد 911 كاريرا «إس» على محرك في موقع خلفي في السيارة سعته ثلاثة لترات، مكون من ست أسطوانات مع شاحن توربيني مزدوج يوفر للسيارة قدرة 450 حصانا (بزيادة 30 حصانا عن محرك الجيل السابق) مع عزم دوران يصل إلى 530 نيوتن متر. ويرتبط المحرك مع ناقل حركة مزدوج بثماني سرعات من الجيل الجديد، وهو يقتصر على بورشه وتطلق عليه اسم (Doppelkupplung) أو (PDK) اختصارا. وهو يدفع العجلتين الخلفيتين في هذا الطراز ويمكنه دفع العجلات الأربع في طراز «4 إس». وتحقق السيارة بهذه المنظومة سرعة قصوى تصل إلى 191 ميلا في الساعة.
المحرك يعمل بالتبريد المائي ويحتوي على أربعة صمامات لكل أسطوانة. وهو يعتمد على تقنية الحقن المباشر للوقود ويتوقف عن التشغيل عند توقف السيارة لخفض استهلاك الوقود.
التصميم الداخلي للسيارة جديد تماما ويضم مقاعد رياضية مع شاشات قيادة يمكن التحكم في محتواها مع نظام ملاحة مرتبط بالإنترنت لتوضيح مناطق الازدحام المروري واقتراح بدائل للطرق المزدحمة. وتنتشر أدوات مساعدة السائق بالجملة مع كاميرات خلفية وعلوية.
سيارة الاختبار
حملت سيارة الاختبار الكثير من الخيارات الإضافية مثل اللون الأبيض المعدني وأنابيب عادم خاصة من الصلب باللون الأسود ونظام لرفع مستوى السيارة عن سطح الأرض هيدروليكيا عند الضرورة وعجلات سوداء اللون وطفاية حريق مع تطريز شعار بورشه على ظهر المقاعد.
من لمسات التصميم الخارجي مقابض أبواب تختفي في جسم السيارة عند الانطلاق وإغلاق السيارة وإضاءة أوتوماتيكية وإغلاق عن بعد وزجاج عازل للحرارة مع تحريك كهربائي لزجاج النوافذ الجانبية.
في الداخل يستمع السائق إلى الراديو الرقمي عبر نظام سمعي بقدرة 235 واط وتسع سماعات. ويعتمد السائق على شاشات ملاحة فعالة تظهر رقم السرعة ونمط القيادة ووضعية نظام كروز ودرجة التكييف المنفصل لمنطقتين. ويبدأ التشغيل بمفتاح خاص في لوحة القيادة يختلف عن أزرار التشغيل في السيارات الأخرى.



إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»
TT

إشارات سريعة

«جي إم سي سييرا»
«جي إم سي سييرا»

> «فولكسفاغن»: قررت شركة «فولكسفاغن» وقف الإنتاج من مصانعها الأوروبية، للحد من انتشار فيروس «كورونا». وقال المدير التنفيذي هربرت ديس، في بيان لعمال الشركة، إن الوضع الحالي من المبيعات ضعيف، والشكوك حول ضمان خطوط الإمداد للمصانع يحتم تجميد الإنتاج من مصانع الشركة لفترة ما بين أسبوع وأسبوعين.
وأعلنت شركة «أودي» التابعة للمجموعة أنها سوف توقف الإنتاج أيضاً من مصانع أنغلوشتات ونيكارسولم في ألمانيا، وأيضاً من مصانعها في بلجيكا والمجر.
> «نيسان»: تواجه شركة «نيسان» ضغوطاً من ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، عن ولايات بها مصانع لـ«نيسان»، بأن احتجاز غريغ كيللي، نائب كارلوس غصن، على اتهامات بمخالفات مالية قد يضر بعلاقات البلدين. وانتقد النواب المعاملة التي يتعرض لها كيللي، مثل الاعتقال في سجن منفرد، وعدم السماح له بمغادرة البلاد. ويعتقد كيللي أنه لن يحصل على محاكمة عادلة من دون شهادة رئيسه السابق غصن، الذي فر من اليابان إلى لبنان.
> معرض نيويورك: تم تأجيل معرض نيويورك للسيارات حتى نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل، بسبب مخاوف فيروس «كورونا». ويعقد المعرض سنوياً منذ عام 1900، وكان وكلاء الشركات يضعون آمالاً عريضة على افتتاح المعرض في موعده؛ خصوصاً بعد إلغاء معرض جنيف في بدايات شهر مارس (آذار) الجاري. وكان من المقرر أن يعقد معرض نيويورك بداية من يوم 8 أبريل (نيسان) المقبل.
> «جي إم سي سييرا»: كشف قطاع «جي إم سي» عن الجيل الجديد من شاحنات «سييرا» التي توفر أكبر قدرة سحب في القطاع. ويحمل الجيل الجديد كثيراً من التقنيات، منها كاميرا للرؤية الخلفية، وشاشات للوظائف المختلفة، ومساحات أكبر للحمولة والركاب. وتنطلق السيارة بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات، يوفر لها قدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بست سرعات. وتتوفر نماذج بصفين من المقاعد، وأربعة أبواب، وبعجلات خلفية مزدوجة.
> «زينفو»: كشفت شركة «زينفو» الدنماركية عن أحدث سيارة «سوبر» من إنتاجها، أطلقت عليها اسم «تي إس آر – إس» تنطلق بقدرة 1177 حصاناً. وتبني الشركة خمس سيارات فقط سنوياً. وكان من المقرر أن تكشف الشركة عن السيارة في معرض جنيف، ولكنها قررت بعد إلغاء المعرض أن تستضيف نخبة إعلامية في مصنعها الدنماركي. ويدفع السيارة محرك وسطي الموقع سعته 5.8 لتر، بثماني أسطوانات، وشاحن توربيني مزدوج.