الأمير هاري وميغان يحتفلان بـ«يوم التراث» في جنوب أفريقيا

في مدينة كيب تاون التي تشهد رياحا عاصفة، يقضي الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل، عدة أيام، حيث سيقومان في ثاني أيام زيارتهما لجنوب أفريقيا التي تستغرق عشرة أيام، بزيارة مشروعات توعوية خاصة بالأطفال، ومواقع تاريخية.
ومن المقرر أن تكون المحطة الأولى للأمير وقرينته في إطار فعاليات «يوم التراث» في جنوب أفريقيا، هي «شاطئ مونوابيسي»، الذي يقع بالقرب من بلدة خايليتشا الفقيرة والتي تشتهر بأعمال العنف، حيث يتم هناك تعليم الأطفال ركوب الأمواج كنوع من العلاج. ثم سيقوم الاثنان بزيارة «ذا لانش بوكس فاند»، وهي منظمة غير ربحية تقدم وجبات يومية لأطفال المدارس من الأيتام والمعرضين للخطر في جنوب أفريقيا. وتعتبر المنظمة إحدى الجهات المستفيدة من التبرعات التي تم تقديمها للاحتفال بميلاد نجل هاري وميغان، الأمير أرتشي البالغ من العمر أربعة أشهر، والذي لم يظهر بعد مع والديه أثناء تجولهما في البلدة، حسب «رويترز».
ومن المقرر أن يقوم الزوجان الملكيان بعد ظهر اليوم، بزيارة «بو - كاب»، وهو أحد المواقع الخاضعة لحماية التراث في جنوب أفريقيا، ويقع عند سفح «سيجنال هيل»، بالقرب من جبل «تيبل ماونتين»، والذي كان موطنا لأجيال ممن يطلق عليهم شعب «كيب مالاي»، الذين كانوا في الأصل عبيدا تم جلبهم إلى البلاد من ماليزيا وإندونيسيا.
يشار إلى أن «يوم التراث» هو يوم عطلة وطنية في 24 من سبتمبر (أيلول) من كل عام، ويهدف إلى الاحتفال وتعزيز فهم الثقافات التي لا حصر لها، والتي تشكل المجتمع في جنوب أفريقيا.
وبعد ثلاثة أيام قضاها الأمير وقرينته في كيب تاون، ستبقى ميغان في المدينة، وسيسافر هاري في جولة تشمل دول بوتسوانا، وأنغولا ومالاوي، حيث يعتزم غرس أشجار في محمية طبيعية، وزيارة منشآت لعلاج مرضى الإيدز، منها ما زارته والدته الأميرة الراحلة ديانا.
ومن المقرر أن يلتئم شمل الأمير وزوجته في جنوب أفريقيا ثانية، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليختتما زيارتهما للبلاد في مدينة جوهانسبرغ في اليوم التالي.