اليونان تعتذر عن توقيف صحافي لتشابه اسمه مع لبناني خطف طائرة

انتهت قضية الصحافي اللبناني محمد علي صالح، الذي كان احتجز الخميس الماضي في أثينا، لتشابه في الأسماء بتهمة المشاركة في عملية اختطاف طائرة تابعة لشركة «تي دبليو إيه» عام 1985 وقتل مسافر أميركي، وتنفيذه كذلك جريمة قتل في عام 1995 في ألمانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان، أن «مدير شرطة جزر سيكلاديس أبلغها بأن سلطات بلاده تبلغت من السلطات الألمانية أن السيد محمد صالح ليس هو الشخص المطلوب من قبلها، وعليه بات حراً طليقاً اعتباراً من مساء الاثنين» الماضي.
وأشارت إلى أن «المسؤول اليوناني تقدم باعتذار رسمي بالنيابة عن وزير حماية أمن المواطن اليوناني ميخائيل خريسوخويديس، للسيد محمد صالح، وأبلغه أن المشكلة التي واجهها مردها مذكرة التوقيف الصادرة عن السلطات الألمانية، من دون أدنى مسؤولية للسلطات اليونانية».
ولفتت الوزارة إلى أن صالح نقل مباشرة إلى أحد فنادق الجزيرة على نفقة الدولة اليونانية، على أن يتسلم جواز سفره غداً وتقوم السلطات اليونانية بالإجراءات القانونية اللازمة لتسهيل مغادرته إلى بيروت من مطار أثينا. غير أنها أشارت إلى أن صالح قد يتأخر في مغادرة جزيرة سيروس بسبب إضراب البحارة أمس.