12 قتيلاً بهجمات مسلحين في موزمبيق

TT

12 قتيلاً بهجمات مسلحين في موزمبيق

قتل 12 شخصاً على الأقل، مساء أول من أمس، في شمال موزمبيق، في هجمات جديدة نسبت لمسلحي «بوكو حرام» التي تثير الرعب منذ سنتين في المنطقة، قبل أقل من شهر من موعد انتخابات عامة. ووقع الهجوم الأول في قرية مبو، في إقليم موسيمباو، حيث تم قتل 10 من السكان، وحرق نصف منازل القرية، إضافة إلى مقر الحزب الحاكم، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول حسن عيسى: «حين دخلوا القرية التقوا بمجموعة من الشبان كانوا يحتسون الكحول، فقتلوا كثيرين منهم». وأضاف: «إن القرويين فرّوا إثر ذلك إلى الغابة».
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب، ففرّ المهاجمون بعد تبادل لإطلاق النار انتهى عند الساعة الواحدة صباحاً، بحسب المصدر ذاته.
وقبل ذلك وقع اعتداء ثانٍ في قرية ميندونمبي، الواقعة على بُعد بضع عشرات الكيلومترات جنوباً.
وقال أحد سكان القرية: «باغت المهاجمون رجلين في حقليهما وقتلوهما وقطعوا رأسيهما».
وكثّف المتطرفون منذ نحو عامين هجماتهم على كثير من القرى في مقاطعة كابو ديلغادو، قرب الحدود مع تنزانيا، وقتلوا 300 مدني على الأقل، وتسببوا في نزوح الآلاف. ومن المقرر تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية في 15 أكتوبر (تشرين الأول) في موزمبيق.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».