كشف بحث جديد للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أجري في ضوء الانتخابات الأخيرة، بعد تأييد القائمة المشتركة لبيني غانتس كمكلف لتشكيل الحكومة، أن نسبة المواطنين العرب التي تؤيد دخول العرب إلى ائتلاف حكومي، أصبحت 76 في المائة. ولكن، بالتوازي، يعارض 50 في المائة من الجمهور اليهودي ضم الأحزاب العربية.
وتدل هذه النتائج على انخفاض في نسبة العرب المؤيدين للانضمام إلى الحكومة التي بلغت في عام 2017، 81 في المائة، بينما انخفضت نسبة اليهود المعارضين للانضمام، من 66 في المائة في 2017 إلى 50 في المائة اليوم.
وتعتقد الباحثة، البروفسورة تمار هيرمان، المشرفة على البحث، بأنه «يحتمل أن يكون قانون القومية هو السبب في هذا الانخفاض». ويتبين من المعطيات أنه لوحظت، لأول مرة، أغلبية 58 في المائة في أوساط العرب، ممن يعتقدون أن النواب العرب لا يمثلون الوسط العربي بالشكل الأفضل. وذلك مقابل 41 في المائة فقط في 2017. وفي أوساط اليهود يعتقد 54 في المائة ذلك (في 2017 اعتقد 56 في المائة ذلك). كما أن 77 في المائة من الجمهور العربي، مقارنة بـ67 في المائة في 2017، يرفضون حق إسرائيل في أن تعرّف بـ«الدولة القومية» للشعب اليهودي. أما عن ثقة الجمهور العربي في كل مؤسسات الحكم، باستثناء المحكمة العليا، فمتدنية بشكل أكبر بكثير من ثقة اليهود بها.
وفحص البحث أيضاً مسألة الخدمة العسكرية أو المدنية للجميع، وتبين أن أغلبية اليهود (72 في المائة) يعتقدون بأنه يجب إلزام كل الشبان العرب من مواطني إسرائيل بخدمة مدنية أو عسكرية، حسب اختيارهم، مقابل أغلبية (63 في المائة) من العرب يعارضون مثل هذه الخدمة الإلزامية. ومع ذلك، فإن التأييد للإلزام بالخدمة ارتفع في الوسط العربي إلى 35 في المائة، مقابل 25 في المائة في 2017.
تراجع في تأييد «عرب 48» الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية
تراجع في تأييد «عرب 48» الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة