محاكمة 5 متطرفات حاولن الاعتداء على كاتدرائية نوتردام

TT

محاكمة 5 متطرفات حاولن الاعتداء على كاتدرائية نوتردام

باريس ـ «الشرق الأوسط»: مثُلت أمام القضاء الفرنسي، أمس (الاثنين)، خمس متطرفات بتهمة محاولة تنفيذ عمل إرهابي قبل ثلاث سنوات ضد كاتدرائية نوتردام وسط العاصمة باريس، بعد أن عثرت الشرطة على سيارة مليئة بأسطوانات غاز وإصابة شرطي طعناً. وهو أول ملف يرفع أمام محكمة الجنايات بين موجة الاعتداءات والاعتداءات الفاشلة التي أوقعت 251 قتيلاً في فرنسا منذ 2015. وكانت هذه القضية كشفت عن دور النساء المستعدات لارتكاب هجوم إرهابي في فرنسا لتعذرهن عن التوجه إلى سوريا أو العراق. وهي المرة الأولى التي تحاكم فيها في فرنسا أمام محكمة الجنايات خمس نساء في ملف إرهابي. وستنظر المحكمة في شخصية المتهمات وهن شابات متطرفات كن معروفات لدى أجهزة الاستخبارات لمحاولتهن التوجه إلى سوريا. ويشتبه في أن المتهمات الخمس وتتراوح أعمارهن بين 22 و42 عاماً، وأربع منهن تواجهن السجن المؤبد، حاولن شن هجمات في سبتمبر (أيلول) 2016 بتوجيهات من رشيد قاسم، العضو في تنظيم «داعش»، الذي قتل على الأرجح في ضربة لطائرة مسيّرة في العراق.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).