متظاهرون يقطعون طرقاً في واشنطن احتجاجاً على الاحتباس الحراري

TT

متظاهرون يقطعون طرقاً في واشنطن احتجاجاً على الاحتباس الحراري

أغلق المحتجون على التغير المناخي بعض التقاطعات الرئيسية في العاصمة الأميركية واشنطن، في أحدث التحركات الاحتجاجية التي تشهدها الكثير من العواصم في العالم، والتي تستهدف إجبار صناع القرار السياسي على الاستجابة لدرجات الحرارة المرتفعة للأرض. واستجاب الكثير من المواطنين، خصوصاً من الشباب لدعوة «متمردي المناخ»، الهيئة التي تقود التحرك، لإغلاق الكثير من الطرق الرئيسية في واشنطن، بهدف خلق أكبر ضغط ممكن وإجبار الداخلين إليها على التنبه لظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض، بحسب الكثير من الناشطين.
وقالت كايلا بامبرغر، المتحدثة باسم جماعة «اكستينكشن ريبليون»، وهي واحدة من نحو 24 منظمة مشاركة في التحرك، الذي استقطب أكثر من ألف شخص بقليل: «شيء واحد تعلمناه، وهو أن إغلاق العاصمة هو وسيلة فعالة جداً لتوصيل رسالة فداحة أزمة المناخ». ونشر منظمو «أغلقوا العاصمة» عبر وسائل التواصل الاجتماعي خريطة بالشوارع التي سيتم إغلاقها، ونشروا عبر «تويتر» خططهم لإغلاق وحصار 22 نقطة في العاصمة.
وتضمنت خريطة المنظمين أيضا أسماء من سمتهم «بمجرمي المناخ»، بينهم الشركات وجماعات الضغط والكارتلات التجارية والمؤسسات الحكومية الأكثر مسؤولية عن خلق أزمة المناخ.
في المقابل، أصدرت سلطات النقل في العاصمة واشنطن وولايتي فيرجينيا وميريلاند التي يتوجه الكثير من سكانها الذين يعيشون في مناطق على أطراف العاصمة إليها، تحذيرات وتوجيهات للمواطنين بالتحوط من احتمال إغلاق تلك الطرق، بما يؤثر على التحاقهم بأعمالهم. وطلبت من المواطنين استخدام مترو الأنفاق أو الدراجات الهوائية.
وفيما رفع المحتجون حواجزهم عند الساعة 11:30 من صباح أمس، اعتقلت الشرطة عدداً منهم بين جادتي الاستقلال وواشنطن الرئيسيتين. وأعلنت الشرطة عبر «تويتر» أنّها عملت على إزالة الكثير من الحواجز عن تقاطعات رئيسية كفلوريدا وكونيتكيت شمال غربي العاصمة، وشارع نيويورك وفورتين ستريت قرب البيت الأبيض.
ووقف المحتجون في سلسلة بشرية في شوارع رئيسية بالقرب من البيت الأبيض، وأقاموا حواجز معدنية، فيما استخدمت الشرطة أدوات كهربائية لقطعها، فضلاً عن استخدام خراطيم المياه لتفريقهم. ونصب المحتجون قارباً كبيراً في جادة بنسلفانيا دلالة على غرق الكوكب، فيما عبر الكثير من المواطنين عن ضيقهم، وبعضهم قال إنه لم يفهم رسالة المحتجين: «إنهم يحتجون في المكان الخطأ».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».