أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من بكين اليوم (الاثنين) أن بلاده ستنضم إلى مشروع الصين الضخم للبنية التحتية المعروف بمبادرة «حزام وطريق». وجاء الإعلان خلال لقاء جمعه بالرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأعرب مهدي في تصريحات بثتها شبكة «سي سي تي في» الصينية عن امتنان بلاده لدعم بكين لها، مؤكداً أن العراق مستعد للتعاون مع الصين في إطار مبادرة «حزام وطريق».
بدوره، أكد شي أن البلدين سيتعاونان في مشروعات مرتبطة بالنفط والبنى التحتية، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال إن «الصين تود، من نقطة انطلاق جديدة مع العراق، دعم الشراكة الاستراتيجية بين الصين والعراق».
وبلغ حجم التجارة بين الصين والعراق أكثر من 30 مليار دولار العام الماضي، بحسب وكالة «شينخوا» الصينية الرسمية. وتعد بكين أكبر شريك تجاري لبغداد بينما يعد العراق ثاني أكبر مصدّر للنفط إلى الصين.
وتشمل مبادرة «الحزام والطريق» مشروعات عالمية ضخمة من موانئ وسكك حديد ومجمعات صناعية تمتد في أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، سيتم استثمار تريليونات الدولارات في إطارها. وواجه المشروع الصيني انتقادات لمراكمته ديوناً على الدول الفقيرة، بينما يثير قلق واشنطن التي ترى فيه محاولة من الصين لتوسيع رقعة نفوذها.
العراق يقرر الانضمام إلى مبادرة «حزام وطريق» الصينية
العراق يقرر الانضمام إلى مبادرة «حزام وطريق» الصينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة