الشباب يدشن مشواره في «كأس محمد السادس» بمواجهة الساورة الجزائري

ممثل الكرة السعودية سيفقد خدمات السهلاوي وشراحيلي في المباراة

من استعدادات الشباب لمباراة الساورة الجزائري اليوم (الشرق الأوسط)
من استعدادات الشباب لمباراة الساورة الجزائري اليوم (الشرق الأوسط)
TT

الشباب يدشن مشواره في «كأس محمد السادس» بمواجهة الساورة الجزائري

من استعدادات الشباب لمباراة الساورة الجزائري اليوم (الشرق الأوسط)
من استعدادات الشباب لمباراة الساورة الجزائري اليوم (الشرق الأوسط)

يدشن الشباب (ممثل الكرة السعودية) مشواره في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال بمواجهة الساورة الجزائري مساء اليوم، ضمن مباريات دور الـ32.
وإلى جانب هذه المباراة، تقام اليوم 3 مباريات أخرى، تجمع بين الشرطة العراقي والكويت الكويتي، والجزيرة الإماراتي مع النصر العماني، والرجاء المغربي وهلال القدس الفلسطيني.
وعلى ملعب كربلاء، يستضيف فريق الشرطة العراقي نظيره الكويت الكويتي، في إياب دور الـ32، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز الأخير (3-1)، ليمتلك الأفضلية نحو العبور للدور التالي. ويكفي الكويت الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو حتى الخسارة بفارق هدف وحيد، لضمان التأهل، بينما يحتاج الشرطة للفوز بهدفين دون رد، أو بفارق 3 أهداف على الأقل، لاقتناص بطاقة العبور لثمن النهائي.
وجاءت ثلاثية الكويت في الذهاب بتوقيع يوسف ناصر ودييجو كالديرون وفيصل زايد، بينما جاء هدف الشرطة الوحيد عن طريق مروان حسين.
وفي مباراة أخرى، يحتضن ملعب محمد بن زايد، بالعاصمة الإماراتي أبوظبي، مباراة فريق الجزيرة مع ضيفه النصر العماني، في مرحلة إياب دور الـ32 أيضاً. وانتهى لقاء الذهاب بفوز الجزيرة بهدف حمل توقيع اللاعب زايد العامري الذي وضع لفريقه قدماً في الدور ثمن النهائي، إذ يكفيه الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل.
وفي المقابل، تبدو المهمة صعبة بعض الشيء بالنسبة للنصر العماني الذي خسر جولة الذهاب على ملعبه ووسط أنصاره، ويحتاج للفوز بفارق هدفين إياباً للعبور إلى دور الـ16.
ويستضيف الرجاء البيضاوي المغربي نظيره هلال القدس الفلسطيني على ملعب محمد الخامس.
ويسعى كل فريق من الفرق الأربع لتحقيق نتيجة تمنحه أفضلية قبل مباراة العودة، على أمل بلوغ الدور ثمن النهائي.
وعقد أمس (الأحد) الاجتماع الفني الذي يسبق لقاء فريق الشباب مع نظيره شبيبه الساورة الجزائري، وذلك بحضور حكام المباراة والمراقب الفني وممثلي الفريقين، حيث حضر من الشباب إداري الفريق الأول لكرة القدم خالد المعجل، ومدير إدارة كرة القدم محمد شطا.
وشهد الاجتماع استعراض اللوائح والأنظمة الفنية الخاصة بالبطولة، بالإضافة إلى اعتماد الأطقم لكل فريق، إذ اعتمد الشباب الطقم الأبيض الكامل.
وكان الفريق الشبابي قد أجرى حصته التدريبية الأخيرة بمشاركة جميع اللاعبين، وركز المدرب على تطبيق بعض التدريبات التكتيكية في النواحي الدفاعية والهجومية، وظهر خلال المران ارتفاع الروح المعنوية لدى اللاعبين.
ويغيب عن مواجهة اليوم كل من أحمد شراحيلي بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه الأخيرة في الدوري، وكذلك محمد السهلاوي بسبب وفاة عمته، بالإضافة إلى المحترف الجزائري جمال بن العمري ومحمد عطية لعدم اكتمال جاهزيتهما.
يذكر أن الشباب حصد 6 نقاط في مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من فوز وحيد وثلاثة تعادلات.
ومن جهة ثانية، أشار مدرب الجزيرة يورغن ستريبل إلى أن ثقة فريقه والروح الجماعية مرتفعة قبيل مباراته الثانية أمام النصر العماني.
ويتطلع فخر أبوظبي إلى تحقيق فوزه الثاني، بعد فوزه بنتيجة (1-0) في مواجهة النصر في عُمان، قبل أكثر من أسبوع.
وأكد ستريبل أن لاعبيه مصممون على تحقيق نتيجة إيجابية أخرى، وإهدائها إلى مشجعيهم، خصوصاً بعد فوزهم في المباراة الافتتاحية لدوري الخليج العربي، في مواجهة الظفرة الخميس الماضي، وقال خلال المؤتمر الصحافي السابق للمباراة: «إننا نركز على الفوز بكل مباراة على حدة، وتعد هذه المباراة مهمة جداً بالنسبة لنا. سندخل أرض الملعب بثقة كبيرة، بعد فوزنا بمباراتنا الأولى في دوري الخليج العربي، والمباراة الأولى في هذه البطولة، ونأمل بإضافة المزيد إلى رصيدنا من الفوز».
ولم يكشف المدرب الهولندي عما إذا كان كل من النجمين الإماراتيين عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت سيشاركان في مواجهة فريقه، لكنه نوه إلى وجود كثير من العناصر واللاعبين ضمن تشكيلته التي تكفي لإحداث الفرق في مواجهة النصر العماني، وقال: «لعبنا كثيراً من المباريات هذا الشهر، وهذا قد يشكل بعضاً من الضغط علينا، ولكن هذه هي كرة القدم. ويأتي الحفاظ على لياقة جميع اللاعبين كأمر أساسي، وبغض النظر عن تشكيلة الفريق، فأنا على ثقة بأنهم سيقدمون أفضل ما لديهم. لدينا فريق متكامل، ولاعبون جيدون للغاية، ونعرف تماماً ما الذي نتوقعه من النصر».
وصرح لاعب الجزيرة مراد باتنا، خلال المؤتمر، بأنه يرى أن عليه وزملائه في الفريق تقديم أفضل أداء وجهد خلال المباراة لتحقيق الفوز، وأضاف: «يجب أن نكون في أفضل حالاتنا، ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق الفوز. لقد قدمنا كرة قدم جميلة للغاية في مباراة الذهاب في عُمان، ونريد الآن تحقيق نصر آخر على أرضنا، والتأهل للدور التالي».


مقالات ذات صلة

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

خاص رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.