الخسارة الرابعة تهز كرسي الجبال

المدرب التونسي بات على أبواب الرحيل من «النموذجي»

الخسارة الرابعة تهز كرسي الجبال
TT

الخسارة الرابعة تهز كرسي الجبال

الخسارة الرابعة تهز كرسي الجبال

يوماً بعد آخر، تضاعف النتائج السلبية التي يتعرض لها الفتح في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من حجم الضغوط على إدارة النادي ومدرب الفريق فتحي الجبال على حد سواء، ما يهدد بقرب صدور قرار حاسم قد ينهي العلاقة بين الطرفين.
وتعرض الفتح للخسارة الرابعة على التوالي مع انقضاء الجولة الرابعة التي تحمل مسمى «همة حتى القمة» مواكبة لاحتفالات اليوم الوطني للمملكة.
ورغم الثقة المتبادلة بين الطرفين (الإدارة والمدرب)، فإن النتائج السلبية تقف حائلاً أمام استمرار الهدوء في هذا النادي حيث بات الفتح هو الفريق الوحيد الذي لم يحصد أي نقطة مع انقضاء 4 جولات خاض من خلالها الفريق 3 مباريات على أرضه أمام الشباب والنصر والأهلي وهي من الفرق المرشحة دائماً للمنافسة على البطولات، إلا أن الخسارة أمام هذه الفرق ليست مقنعة لأنصار النموذجي في ظل التذبذب أيضاً في مستوياتها الفنية.
وحرص رئيس النادي على الظهور إعلامياً بعد انقضاء الجولة الثالثة للتأكيد على استمرار الثقة في الجهاز الفني والإيمان بالعمل الذي يقوم به في سبيل الحفاظ على استقرار الفريق وبدء مسار الانتصارات حيث كانت الآمال كبيرة في حصد النقاط الثلاث أمام الأهلي، لكن الضيوف نجحوا في مداواة جراحهم وعادوا بجدة بالنقاط الثلاث تاركين النموذجي يواصل النزيف.
وترددت أنباء حول تواصل إدارة الفتح مع المدرب المونتغيري نيبويشا يوفوفيتش المقال من تدريب فريق الصفاقسي التونسي إلا أن هذه الأنباء لم يؤكدها أو ينفيها أي مسؤول بالنادي، حيث تحفظ عدد من الأعضاء عن التعليق على اعتبار أن ملف كرة القدم لدى الرئيس الذي لم يرد على عدد من الاتصالات الواردة بعد نهاية المباراة الأخيرة.
من جانبه، أكد المدرب فتحي الجبال أن فريقه يقدم مستويات جيدة من الناحية الدفاعية وفي خط الوسط إلا أنه يعاني بشكل واضح في الثلث الهجومي، حيث تضيع الكثير من الفرص السانحة للتسجيل في المباريات الأربع الماضية.
وبين أن اللاعبين يقدمون مستويات فنية كما هو مطلوب منهم داخل أرض الملعب إلا أن التوفيق لم يحالف الفريق وهذا ما يزيد حجم الضغوط عليهم من الناحية النفسية، معتبرا أن الفتح بحاجة إلى فوز بشكل عاجل من أجل كسر هذا الحاجز السلبي الذي عليه الفريق بشكل عام. وعبر عن ثقته بالقدرات الفنية بفريقه، حيث يمكن أن تتحقق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة، مشيراً إلى أن الفتح يملك العناصر القادرة على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح من خلال الحصاد للنقاط المقرونة بالمستويات.
كما رفض الحديث عن السبب وراء إبعاد مواطنه اللاعب عبد القادر الوسلاتي عن قائمة اللاعبين المحترفين السبعة غير السعوديين في صفوف الفريق بعد الجولة الثانية، مكتفيا بالتأكيد على أنه بات اللاعب الثامن «للاستثمار» في صفوف الفريق.
وتنتظر الفتح مباراة صعبة خارج أرضه أمام الوحدة يوم الجمعة المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.