إيرلينغ هالاند... «وحش» نرويجي يحطم الأرقام القياسية

مهاجم سالزبورغ النمساوي الشاب سجل ثلاثية في أول مباراة له بدوري الأبطال

هالاند مهاجم سالزبورغ يسجل أول أهدافه من ثلاثيته في مرمى غينك (رويترز)  -  هالاند أثبت أنه مهاجم خطير في أول ظهور له بدوري الأبطال (رويترز)
هالاند مهاجم سالزبورغ يسجل أول أهدافه من ثلاثيته في مرمى غينك (رويترز) - هالاند أثبت أنه مهاجم خطير في أول ظهور له بدوري الأبطال (رويترز)
TT

إيرلينغ هالاند... «وحش» نرويجي يحطم الأرقام القياسية

هالاند مهاجم سالزبورغ يسجل أول أهدافه من ثلاثيته في مرمى غينك (رويترز)  -  هالاند أثبت أنه مهاجم خطير في أول ظهور له بدوري الأبطال (رويترز)
هالاند مهاجم سالزبورغ يسجل أول أهدافه من ثلاثيته في مرمى غينك (رويترز) - هالاند أثبت أنه مهاجم خطير في أول ظهور له بدوري الأبطال (رويترز)

قال المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ براوت هالاند في مقابلة صحافية أجريت معه في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017. عندما كان لا يزال في السابعة عشرة من عمره: «هذا العام لم يزد طولي سوى خمسة سنتيمترات فقط، لكن خلال العام الماضي زاد بنحو 11 أو 12 سنتيمتراً».
وبالتالي، لم يكن من الغريب أن يطلق البعض على هالاند اسم «الرجل الطفل» في نادي مولده النرويجي، الذي بدأ معه مسيرته الكروية على المستوى الاحترافي في ذلك العام. وقال مديره الفني آنذاك، أولي غونار سولسكاير: «كان يجب أن يزيد وزنه بما يتراوح بين 10 و12 كيلوغراماً عند وصوله إلى هنا في بداية العام. كان يجب أن تكون كل هذه الزيادة في عضلات الجسم بالطبع، كما كان يتعين عليه أن يكتسب مزيداً من الثقة».
ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود أمام هالاند، وهو نجل لاعب خط وسط مانشستر سيتي وليدز يونايتد السابق ألفي هلاند والمولود في مقاطعة يوركشاير. وقال روبن غابريلسن، زميل سابق لهالاند، لصحيفة نيتافيسن المحلية في الآونة الأخيرة: «في المرة الأولى التي حضر فيها إلى نادي مولده لم أكن أعتقد أنه سيحقق هذا النجاح. لكن بعد ذلك تطور مستواه بطريقة لم أرها مطلقاً في حياتي. إنه أقوى مما يبدو عليه، وأسرع بكثير مما يبدو عليه أيضاً، إنه وحش».
وقدم المهاجم البالغ من العمر 19 عاماً أداءً استثنائياً مع فريقه الجديد ريد بول سالزبورغ النمساوي أمام نادي غينك البلجيكي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي وسجل ثلاثة أهداف في المباراة التي انتهت بفوز رد بول سالزبورغ بستة أهداف مقابل هدفين. ويعد هالاند هو اللاعب الوحيد الذي سجل ثلاثة أهداف في أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا، منذ النجم الإنجليزي واين روني في عام 2004. وسجل هالاند أول أهدافه في تلك المباراة بعد مرور 102 ثانية فقط.
وبعد نهاية المباراة، عبر زميل هالاند في الفريق، ماكسيميليان ووبر، عن سعادته بهذه النتيجة العريضة، وأشاد بهالاند قائلاً: «إنه لاعب رائع، فهو يتميز بالطول الفارع والذكاء الشديد والقدرة على التحكم في الكرة بصورة رائعة. ومن الصعب للغاية اللعب ضده في التدريبات، ولا يمكن إيقافه إلا بارتكاب الأخطاء في كثير من الأحيان. لقد أثبت مرة أخرى أنه سيكون أحد أفضل المهاجمين في العالم».
قد يسخر البعض من هذه التصريحات، لكن الشيء المؤكد هو أن هالاند لاعب موهوب للغاية ويعمل بمنتهى الجدية. ويجب الإشارة إلى أن والده كان يخطط لمسيرته بدقة شديدة، للدرجة التي جعلته يغير اسم نجله من «هلاند» إلى «هالاند»، حتى يكون للاسم وقع أكبر على الساحة العالمية. وعندما سُئل هالاند عن هذا الأمر، رد ضاحكاً: «إنها خطوة واحدة للأمام».
وكان هالاند قد انضم لنادي مولده في يناير (كانون الثاني) 2017، بعدما لعب 16 مباراة مع نادي برين في دوري الدرجة الثانية لم يسجل خلالها أي هدف. وكان يتعين على هالاند أن يعمل بكل قوة على تطوير وتحسين مستواه. وبالإضافة إلى السنتيمترات التي أضيفت إلى طوله والكيلوغرامات التي أضيفت إلى وزنه، تمكن هالاند من أن يطور لمسته الأخيرة أمام المرمى، وهو ما مكنه من تسجيل أربعة أهداف في 20 مباراة لعبها عام 2017، قبل أن ترتفع حصيلته التهديفية إلى 12 هدفاً في 25 مباراة في العام التالي، بما في ذلك أربعة أهداف رائعة في شباك متصدر الدوري بران في يوليو (تموز). وقبل تلك المباراة، لم تكن شباك بران قد اهتزت سوى بخمسة أهداف فقط في 14 مباراة، لكن هالاند دمر دفاعات الفريق وهز شباكه أربع مرات في غضون 20 دقيقة فقط.
وقد أثار قراره بالانضمام إلى سالزبورغ في يناير (كانون الثاني) 2019 دهشة الكثيرين، خاصة أنه قد تلقى عروضاً من يوفنتوس وباير ليفركوزن وغيرهما. وقد دفع سالزبورغ نحو ثمانية ملايين جنيه إسترليني للحصول على خدماته، لكن يبدو أن هذه الصفقة ستكون أفضل صفقات النادي خلال السنوات العشر الأخيرة.
وقال هالاند في يناير (كانون الثاني): «من الواضح أنني شعرت بالرضا لأن نادياً بحجم يوفنتوس كان مهتماً بالتعاقد معي، لكنني رأيت أنه من المبكر الذهاب إلى هناك. كان سالزبورغ هو النادي الذي يناسبني في ذلك الوقت، كما كان هو النادي الأكثر رغبة في التعاقد معي. وأعتقد أيضاً أنه كان من المهم للغاية أن أنظر إلى مدى أهمية الدور الذي سألعبه مع النادي الذي سأنضم إليه. لقد كانت فرصة اللعب هنا أكبر منها في الأندية الأخرى».
وقد سجل هالاند 17 هدفاً في تسع مباريات مع سالزبورغ هذا الموسم. وفي شهر مايو (أيار) الماضي، سجل هالاند تسعة أهداف في مرمى هندوراس في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً. وبعد نهاية المباراة، قال اللاعب النرويجي الشاب إنه كان يتعين عليه أن يحرز عشرة أهداف، لكن لم يكن أحد يعرف ما إذا كان يمزح أم يتحدث بجدية!.
وكما هو الحال مع العديد من اللاعبين الموهوبين الذين تبلغ أعمارهم 19 عاماً، فإنه يريد بالتأكيد أن يكون أفضل لاعب على ظهر هذا الكوكب، لكنه يسير خطوة بخطوة ولا يستعجل هذا الأمر. ويقول عن ذلك: «بالطبع أحلم بأن أكون أفضل لاعب في العالم، لكن هذا هو حلم مليون لاعب شاب آخر في جميع أنحاء العالم. أولاً وقبل كل شيء، يتعين علي أن أكون أفضل من والدي الذي لعب 181 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا هدف من الأهداف التي أسعى لتحقيقها على سبيل المثال».
وكانت بعض التقارير الإعلامية قد ربطت هالاند بنادي مانشستر يونايتد، وقد أشاد اللاعب النرويجي الشاب بالمدير الفني الحالي للشياطين الحمر أولي غونار سولسكاير، مشيراً إلى أنه لعب دوراً كبيراً في تحسين مستواه، لكن قد يكون من الصعب للغاية انضمام اللاعب ليونايتد، نظراً لأن والده كان لاعباً سابقاً في مانشستر سيتي، ونظراً للواقعة الشهيرة التي تدخل فيها لاعب مانشستر يونايتد السابق روي كين بشكل قوي للغاية على والده في إحدى المباريات بين الناديين.
ومن المعروف أن هالاند يعشق نادي ليدز يونايتد، نظراً لأنه قد ولد في مدينة ليدز، وأشار إلى أنه يحلم بأن يفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع هذا النادي، رغم أنه سيتعين على نادي ليدز يونايتد أن يتحسن كثيراً، إذا كان يريد أن يحصل على خدمات هالاند.
وفي الوقت الحالي، يركز هالاند بشكل كامل على اللعب مع سالزبورغ. وقال ألفي هالاند في الآونة الأخيرة: «من غير الجيد أن تتحدث عن أندية أخرى وأنت تلعب مع فريق يدفع لك راتبك».
وبالنسبة لهالاند، يعني ذلك أنه سيركز بشكل كامل على مباريات فريقه في الدوري النمساوي الممتاز أمام أندية لاسك، ورابيد فيينا، وأوستريا فيينا، قبل خوض المباراة التالية في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول على ملعب آنفيلد في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول).
وقد أشاد المدير الفني لنادي سالزبورغ، جيسي مارش، بهالاند بعد نهاية مباراة الفريق أمام غينك، مشيراً إلى أنه لاعب متواضع للغاية ويعمل بكل جدية من أجل تطوير مستواه. وأضاف المدير الفني الأميركي: «إنه لاعب رائع، لكن الأهم بالنسبة لي هو أنه شخص رائع أيضاً. إنه يعمل كل يوم بكل جدية ولا يترك شيئاً للصدفة. إنه يقدم كل شيء ممكن لزملائه في الفريق كل يوم، ويقدم ذلك والابتسامة لا تفارق وجهه».
ووفقاً لهالاند، فإن نهجه في الحياة وكرة القدم ينبع من سنواته الأولى في النرويج. وقال هالاند مؤخراً: «لم أكن لأصل إلى ما وصلت إليه الآن لولا الطريقة التي نشأت بها في براين. لدينا بيئة خاصة هناك، وهي التي تجعلني دائماً لا أفكر بأنني شخص مميز عن الآخرين. إنني أتحلى دائماً بالتواضع، وأعمل بكل جدية، وأركز بالكامل على كرة القدم ولا أشتت تركيزي بالتفكير في أشياء أخرى».
ورغم أن هالاند يتسم بالتواضع الشديد، فإنه يدمر دفاعات الفرق المنافسة، ويمكن أن يصبح قريباً أحد أفضل اللاعبين في العالم. وبالنسبة لكثير من اللاعبين، فإن إحراز ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في دوري أبطال أوروبا يكون شيئاً استثنائياً وتتويجاً لمسيرتهم في هذه البطولة العريقة، لكن بالنسبة لهذا الشاب فربما تكون هذه مجرد البداية.


مقالات ذات صلة

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

رياضة عالمية الإصابات تضرب فريق أيندهوفن قبل مواجهة شاختار (أ.ف.ب)

شكوك حول مشاركة دي يونغ ولانغ مع أيندهوفن ضد شاختار

قال بيتر بوش، مدرب أيندهوفن الهولندي، إن مهاجميه لوك دي يونغ ونوا لانغ ربما يغيبان عن مباراة الفريق في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عربية البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: حزين لغياب الجماهير

أكد البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لنادي الزمالك المصري أنه حزين بسبب عدم وجود الجماهير في مباراة بلاك بولز.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الشارقة هزم استقلال دوشنبه وتأهل لثمن نهائي «أبطال آسيا 2» (نادي الشارقة)

«أبطال آسيا 2»: الشارقة يهزم استقلال دوشنبه… ويبلغ دور الـ16

سجّل الشارقة هدفين في الشوط الأول ليفوز 3 - 1 على ضيفه استقلال دوشنبه، ويضمن التقدم لدور 16 في دوري «أبطال آسيا 2» لكرة القدم، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.