169 مشاركاً من الإمارات والأردن والجزائر في اختبارات «منشد الشارقة الـ 12»

مشارك في الإمارات
مشارك في الإمارات
TT

169 مشاركاً من الإمارات والأردن والجزائر في اختبارات «منشد الشارقة الـ 12»

مشارك في الإمارات
مشارك في الإمارات

كشف «منشد الشارقة 12» الذي تنظمه قناة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن مشاركة 169 منشداً من كلّ من دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن والجزائر، ممن خاضوا مؤخراً تجارب الأداء أمام لجان التحكيم الخاصة، بعد جولة جاب بها البرنامج 6 بلدان عربية.
وشارك في اختبارات دولة الإمارات، التي استضافها مسقط رأس البرنامج إمارة الشارقة، 24 منشداً من الإماراتيين والمقيمين في الدولة من سوريا، ومصر، وفلسطين، والسعودية، والسودان، إلى جانب منشدين جاءوا إلى الشارقة خصيصاً من العراق وسلطنة عمان للتقديم والمشاركة في البرنامج.
وخاض المشاركون غمار التجارب أمام لجنة التحكيم التي ضمّت كلاً من المنشد محمد زكي، الذي تألق في الدورة الأولى من البرنامج، إلى جانب المنشد الإماراتي أحمد الرضوان، الذي شارك في لجنة تحكيم منشد الشارقة الصغير.
ومن الرمثا والبتراء والعقبة والكرك والعاصمة الأردنية عمّان، ومحافظات إربد، والمفرق، شارك 49 منشداً منهم 15 سورياً و34 أردنياً، في اختبارات الأداء التي قادتها لجنة تحكيم مؤلفة من المنشد نزار الشياب، صاحب الوصافة في الدورة التاسعة من البرنامج، والمنشد عبد القادر ناصر الدين، ممثل الأردن في الدورة السادسة من المنشد.
ومن بلاد تربّت على اللغة العربية والجمال الإنشادي، قدّمت الجزائر 96 منشداً جاءوا من ولايات غرداية، وتلمسان، ومسيلة، وهران، والعاصمة، إلى جانب ولايات أدرار، ووادي سوف، والمدية، وعين الدفلى، والبليدة، وجيجل، كما قدمت ولايات الأغواط، تيبازة، والجلفة، وبرج بوعريريج، وغيليزان، وسكيكدة، وتيارت، مبدعيها أصحاب الخامات الصوتية والمذاهب الإنشادية الراقية للمشاركة في البرنامج، ممن وقفوا أمام اللجنة المؤلفة من كمال رزوق صاحب لقب المنشد في دورته السابعة، وعبد الرحمن بوحبيلة، وصيف الدورة الأولى من البرنامج.
وعن هذه المشاركات، أوضح نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ للبرنامج أنّ «منشد الشارقة» بات اليوم منبراً لإظهار المواهب الإبداعية في سماء الفنّ الإنشادي وجامعاً لنخب متميزة من مبدعي العالم العربي أصحاب الخامات الصوتية التي تسهم من خلال ما تملكه، بإثراء هذا الفنّ، ولفت الانتباه بشكل أكبر لحضوره وأهميته.
وتابع هاشم قائلاً: «يوماً بعد آخر نلمس مدى التطور الذي يحظى به البرنامج، فلجان الاختبارات وقعت في حيرة لما تلمسه من جمال وإبداع من المشتركين، وهذا ما يدلّ على حضور الفن الإنشادي في الأوساط العربية وتجاوز ذلك للدول الإسلامية في العالم أجمع، وهذا ما يضعنا أمام مسؤولية كبيرة قبل انطلاق منافساته، حيث نحرص من خلال لجان التقييم والاختبار على انتقاء النّخبة من المبدعين الذين سيمثّلون بلادهم ويرفعون راياتها وراية هذا الفنّ النّبيل ويعرّفوا العالم أجمع على هذا النوع من الفنون الإبداعية».
ويعدّ «منشد الشارقة» البرنامج التلفزيوني الأكبر من نوعه لاكتشاف مواهب الشباب في مجال الإنشاد في المنطقة والعالم، ويحظى برعاية وتوجيهات صاحب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم إمارة الشارقة، حيث استقطب ومنذ انطلاقته في عام 2006 متسابقين من جميع الدول العربية، إضافة إلى فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا والبوسنة وتركيا مما أكسبه بعداً عالمياً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.