آدم حنين في معرض شامل على مدار شهرين بالشارقة

من أعمال الفنان
من أعمال الفنان
TT

آدم حنين في معرض شامل على مدار شهرين بالشارقة

من أعمال الفنان
من أعمال الفنان

تحتفي «مؤسسة الشارقة للفنون»، بالتعاون مع «هيئة الشارقة للمتاحف» بالنحات المصري الفنان آدم حنين، عبر معرض شامل يضم مجموعة كبيرة من أعماله في فن النحت والتصوير، بعنوان «علامات فارقة: آدم حنين».
افتتح المعرض يوم الأحد الماضي 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، ويستمر حتى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، في «متحف الشارقة للفنون». ويأتي في إطار خطة المتحف كل عام، تسليط الضوء على أبرز فناني ومبدعي المنطقة من الذين تركوا بصماتهم على المشهد الفني في الوطن العربي، وعرض الأعمال الفنية لأشهر رواد الفن، وتوفير منصة يستعرضون من خلالها إبداعاتهم.
وتحمل الدورة العاشرة من المعرض السنوي الأعمال الفنية التي أبدعتها أنامل آدم حنين، منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، وعمل من خلالها على استكشاف البنية الأساسية لجوهر الأشكال التي يتناولها، مستفيداً من إرثه الفرعوني، ومن الرؤى والخبرات المعاصرة.
وقالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، في بيان للمؤسسة بهذه المناسبة، «لقد جاء اختيار الفنان والنحات آدم حنين تقديراً لثراء تجربته وإسهاماته البارزة في إغناء واقع الفن العربي الراهن، وهو من التجارب التي استطاعت أن تحقق صيغة تجمع في مكوّناتها بين إرثه الجمالي المحلي بنكهته الفرعونية والعربية، وبين المنجز الجمالي الإنساني بوجه عام».
من جانبها، قالت سعادة منال عطايا، مدير عام «هيئة الشارقة للمتاحف»، «تقدم الهيئة خلال الدورة العاشرة من المعرض، الفرصة لمتذوقي الفنون للاطلاع على بعض الأعمال الفنية البارزة للفنان المصري المخضرم، آدم حنين، الذي ترجم من خلال فنه على مدار العقود الماضية، حبه وحنينه لوطنه الأم».
أما قيّمة المعرض الشيخة نورة المعلا فقالت: «يرصد المعرض مسار تجربة تمتد نحو سبعين عاماً أنتج فيها حنين مجموعة ثرية من الأعمال النحتية والرسومات التي تشكل بحد ذاتها علامة فارقة في تاريخ الفن العربي الحديث والمعاصر، وتعكس اشتغالاته الجمالية وأسلوبيته الخاصة التي اجترحها عبر بحثه وشغفه الدائم بتوسم الفرادة في الشائع، والخصوصية في الموروث، والشمولية في المحلي».
ولد آدم حنين عام 1929 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم النحت 1953، ودرس في ألمانيا، وأقام لفترة في باريس، ويعد واحداً من رموز الفن العربي الحديث، الذين قدموا صياغة بصرية جديدة أغنت المشهد الفني، وجمعت في مكوناتها الفنية بين الموروث الجمالي والروح المعاصرة، وبين الهوية المحلية والبعد العالمي.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.