شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

مع مرور 80 عاماً على ظهوره

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم
TT

شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم

أضيئت المباني بإشارة الخفاش الشهيرة، للاحتفال بمرور 80 عاماً على ظهور البطل الخارق لـ«دي سي كوميكس». ربما تساءلت «البوم» في كثير من المدن حول ما إذا كان «باتمان» في الحي الذي يقيمون فيه.
وأظهرت الصور التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مباني ومعالم أضيئت بالرمز الأيقوني في ملبورن وطوكيو وجوهانسبرغ وبرلين ونيويورك، من بين مدن أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وغردت الصفحة الرسمية لباتمان عبر «تويتر»: «استعادة صديق قديم، لقد استحققت ذلك».
وفي بيان على موقعها عبر الإنترنت، قالت شركة «دي سي كوميكس» إنها تعاونت مع آلاف من تجار التجزئة لبيع الكتب المصورة، ومحلات بيع الكتب والمدارس والمكتبات في جميع أنحاء العالم لاستضافة الأحداث التي تحيي الذكرى.
ومنذ ظهوره لأول مرة في سلسلة «ديتيكتف كوميكس» في عام 1939، أصبح «باتمان» أحد أشهر الشخصيات الخارقة في العالم.
وقدم «باتمان» الإلهام لكثير من الأفلام، التي امتدت من الستينات وحتى يومنا هذا، والتي ارتدى فيها آدم ويست وجورج كلوني وكريستيان بيل، من بين آخرين، بدلة الخفاش.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.