شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

مع مرور 80 عاماً على ظهوره

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم
TT

شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم

أضيئت المباني بإشارة الخفاش الشهيرة، للاحتفال بمرور 80 عاماً على ظهور البطل الخارق لـ«دي سي كوميكس». ربما تساءلت «البوم» في كثير من المدن حول ما إذا كان «باتمان» في الحي الذي يقيمون فيه.
وأظهرت الصور التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مباني ومعالم أضيئت بالرمز الأيقوني في ملبورن وطوكيو وجوهانسبرغ وبرلين ونيويورك، من بين مدن أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وغردت الصفحة الرسمية لباتمان عبر «تويتر»: «استعادة صديق قديم، لقد استحققت ذلك».
وفي بيان على موقعها عبر الإنترنت، قالت شركة «دي سي كوميكس» إنها تعاونت مع آلاف من تجار التجزئة لبيع الكتب المصورة، ومحلات بيع الكتب والمدارس والمكتبات في جميع أنحاء العالم لاستضافة الأحداث التي تحيي الذكرى.
ومنذ ظهوره لأول مرة في سلسلة «ديتيكتف كوميكس» في عام 1939، أصبح «باتمان» أحد أشهر الشخصيات الخارقة في العالم.
وقدم «باتمان» الإلهام لكثير من الأفلام، التي امتدت من الستينات وحتى يومنا هذا، والتي ارتدى فيها آدم ويست وجورج كلوني وكريستيان بيل، من بين آخرين، بدلة الخفاش.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».