شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

مع مرور 80 عاماً على ظهوره

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم
TT

شعار «باتمان» يضيء في عدد من مدن العالم

شعار «باتمان» يضيء  في عدد من مدن العالم

أضيئت المباني بإشارة الخفاش الشهيرة، للاحتفال بمرور 80 عاماً على ظهور البطل الخارق لـ«دي سي كوميكس». ربما تساءلت «البوم» في كثير من المدن حول ما إذا كان «باتمان» في الحي الذي يقيمون فيه.
وأظهرت الصور التي تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مباني ومعالم أضيئت بالرمز الأيقوني في ملبورن وطوكيو وجوهانسبرغ وبرلين ونيويورك، من بين مدن أخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وغردت الصفحة الرسمية لباتمان عبر «تويتر»: «استعادة صديق قديم، لقد استحققت ذلك».
وفي بيان على موقعها عبر الإنترنت، قالت شركة «دي سي كوميكس» إنها تعاونت مع آلاف من تجار التجزئة لبيع الكتب المصورة، ومحلات بيع الكتب والمدارس والمكتبات في جميع أنحاء العالم لاستضافة الأحداث التي تحيي الذكرى.
ومنذ ظهوره لأول مرة في سلسلة «ديتيكتف كوميكس» في عام 1939، أصبح «باتمان» أحد أشهر الشخصيات الخارقة في العالم.
وقدم «باتمان» الإلهام لكثير من الأفلام، التي امتدت من الستينات وحتى يومنا هذا، والتي ارتدى فيها آدم ويست وجورج كلوني وكريستيان بيل، من بين آخرين، بدلة الخفاش.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.