توقيف أميركية بسبب فيديو لها «تركل» فيه كلبها

أحد شوارع ولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)
أحد شوارع ولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)
TT

توقيف أميركية بسبب فيديو لها «تركل» فيه كلبها

أحد شوارع ولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)
أحد شوارع ولاية فلوريدا (أرشيف - رويترز)

ألقت الشرطة الأميركية القبض على امرأة أميركية وقامت بتوقيفها، بعد تصوير الأخيرة وهي تركل وتخنق كلبها بالقرب من المقطورة الخاصة بها في مقاطعة بينيلاس بولاية فلوريدا.
وتواجه ميشيل سيبر (26 عاماً) تهمة «القسوة على الحيوانات»، بعد أن قام رجل يدعى فينسنت مينوتيلو بنشر فيديو لها وهي تعامل كلبها بطريقة عنيفة على موقع «فيسبوك»، وحاز الفيديو أكثر من 3000 تعليق وأكثر من 2000 مشاركة (Share) منذ نشره يوم (الجمعة) الماضي.

ويظهر مينوتيلو - الذي صور الحادث من سيارته - وهو يتوجه للمرأة بالكلام ويطلب منها التوقف عن التعامل مع كلبها بشكل «سيئ للغاية»، حسب ما نقلته شبكة «إيه بي سي» الأميركية.
ووفقاً لتقرير الاعتقال فإن سيبر - التي تعيش في المقطورة رفقة كلبين - أخبرت الشرطة بأنها كانت تقوم بـ«تدريب الكلب».
وتم احتجاز الكلبين في قسم لمراقبة الحيوانات، وتم سجن سيبر وهي تنتظر المحاكمة. فيما توجه مينوتيلو بالشكر للجمهور على مساعدته في نشر الفيديو.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.