وصول الثنائي ميسي ـ نيمار لقمة التناغم.. إنذار خطر للمنافسين محليا وأوروبيا

تركا أحلام المنافسة الفردية ليسجلا 11 هدفا لبرشلونة خلال 6 جولات هذا الموسم

ميسي ونيمار وصلا لقمة التناغم (اب)
ميسي ونيمار وصلا لقمة التناغم (اب)
TT

وصول الثنائي ميسي ـ نيمار لقمة التناغم.. إنذار خطر للمنافسين محليا وأوروبيا

ميسي ونيمار وصلا لقمة التناغم (اب)
ميسي ونيمار وصلا لقمة التناغم (اب)

رغم احتياجهما لعام كامل للوصول إلى ذروة التناغم كثنائي هجومي على عكس ما كان مأمولا من قبل الكثير من المتابعين، بات الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا نجما برشلونة الإسباني يضطلعان بدور أكبر يوما تلو آخر في قيادة كرة القدم الجديدة التي ينتهجها فريقهما في الوقت الراهن.
وقال زوبيزاريتا مدير الكرة بنادي برشلونة معربا عن رأيه في نجمي فريقه إنهما «لاعبان استثنائيان يقومان بما هو أكثر من مجرد لعب كرة القدم بشكل جيد وهذا شيء رائع بالنسبة للفريق».
وفاز برشلونة بـ6 أهداف نظيفة على غرناطة السبت في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني في مباراة برع فيها الثنائي الشهير في ضبط إيقاع التفاهم والتناغم بينهما بطريقة جعلت من مراقبتهما ومحاولات إيقافهما من المستحيلات.
وسجل نيمار أمام غرناطة 3 أهداف (هاتريك) للمرة الأولى له في الدوري الإسباني، فيما شرع ميسي في تنميق أدائه الجديد كليا بإحراز هدفين وصناعة اثنين آخرين لصالح زميله البرازيلي.
وعلى هذه الشاكلة، ظهرت في الأفق ملامح الطريق نحو اكتمال خلق حالة من التوحد والتناغم بين اللاعبين لم تبرز أي من معالمها في الموسم المنصرم تحت قيادة خيراردو مارتينو المدير الفني السابق لبرشلونة.
يذكر أن ميسي ونيمار لم يشاركا سويا كلاعبين أساسين في الموسم الماضي إلا في 14 مباراة فقط. بيد أن الإصابات المتكررة التي تعرض لها النجم الأرجنتيني في النصف الأول من الموسم الماضي بالإضافة إلى صعوبات التأقلم التي واجهت الصاعد البرازيلي واقتراب انطلاق مونديال، 2014 الذي أحال النجمين الكبيرين إلى حالة من الثبات العميق، هي أسباب جعلت من التركيبة الفنية المنتظرة بتلاقي اللاعبين تبدو كما لو كانت جنينا غير مكتمل النمو في كثير من الأحيان.
وشهد الموسم المنصرم إصرار ميسي على الاحتفاظ بالكرة في الأمتار الأخيرة، فيما كان نيمار يعاني من عدم جاهزيته البدنية وابتعاده بشكل كبير عن التألق وهو ما أسفر عن أن الأهداف الـ15 التي أحرزها النجم البرازيلي لم يكن أي منها ممهورا بتوقيع جاره الأرجنتيني.
إلا أن الموسم الحالي كان شاهدا على تغير الحال رأسا على عقب تحت رعاية لويس أنريكي المدير الفني الجديد للفريق.
ونجح المدير الفني الجديد في إقناع اللاعبين بأن يكون الفريق في مقدمة أولوياتهما قبل الأرقام القياسية والأهداف الشخصية، وهو ما أتى بثماره بشكل جيد سواء لصالح الفريق أو لصالح النجمين الكبيرين على حد السواء.
ويمكننا أن نرى اليوم كلا اللاعبين وهما يقومان بالضغط على المنافس أمام مرماه بشكل مكثف وبطريقة تمكنهما من إحراز الكثير من الأهداف، حيث أصبح نيمار هو الاختيار الأول في تمرير الكرة إليه من قبل ميسي الذي أدرك أنه يمكنه أن يتألق بفضل صناعة الأهداف كما يتألق بفضل تسجيلها. وقال نيمار في تصريحات لشبكة «كنال بلوس» الإذاعية بعد فوز فريقه على غرناطة: «ميسي يبحث عن جميع اللاعبين.. أنا أشكل ثنائي جيد معه ونتعرف على بعضنا البعض كل مرة بشكل أفضل».
وتظهر الإحصائيات أن من بين 17 هدفا أحرزها برشلونة في مسابقة الدوري الإسباني حتى الآن تمكن نيمار وميسي من تسجيل 11 هدفا منها بواقع 6 أهداف للبرازيلي و5 أهداف أخرى بقدم الأرجنتيني، بالإضافة إلى أن ميسي أصبح أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في المسابقة حتى اللحظة بواقع 6 تمريرات. ويواظب النجمان الكبيران على تألقهما في انتظار أن يلحق بهما زميلهما الجديد لويس سواريز الذي عبر عن قدراته وذكائه في التجانس مع اللعب الجماعي بين صفوف ليفربول الإنجليزي في الموسم الماضي، كما يأمل في تشكيل ثلاثي مع زميليه اللاتينيين راجيا كتابة تاريخ جديد في النادي الكتالوني. ولا يمكن لبرشلونة أن يأمل في أكثر مما حصل عليه حتى الآن هذا الموسم - يتصدر مسابقة الدوري الإسباني ولم تستقبل شباكه أي أهداف بالإضافة إلى تألق أشهر نجومه تاركين وراء ظهورهم مشاعر الأنانية وأحلام المنافسة الفردية.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.